أبوظبي: «الخليج» عقد فريق جمارك الاستعداد للخمسين برئاسة الهيئة الاتحادية للجمارك، اجتماعه الدوري السادس نهاية الأسبوع الماضي في إطار خطة عمل الفريق التي تهدف إلى تحديد التوجهات والمبادرات الاستراتيجية، ورسم صورة مستقبلية لقطاع الجمارك في الدولة حتى عام 2071؛ عبر تشكيل 9 فرق فرعية.ترأس الاجتماع أحمد عبد الله بن لاحج الفلاسي المدير العام للهيئة، رئيس الفريق، وشارك فيه كل من: د. حمد المشغوني؛ ود. مريم الهاشمي؛ وشمسة الهاملي من الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، إلى جانب كل من بدر المشرخ مدير إدارة المفاوضات التجارية ومنظمة التجارة العالمية بوزارة الاقتصاد؛ وإبراهيم الجروان مدير إدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة المالية، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة.وتم خلال الاجتماع استعراض الرؤى المستقبلية للجهات الحكومية ذات العلاقة بعمل الجمارك؛ ومن بينها رؤية الهيئة العامة لأمن المنافذ لمستقبل المنافذ الحدودية في الدولة، وشكل التنسيق وتبادل البيانات بين الجهات المختصة في المنافذ الحدودية. كما تم استعراض رؤية وزارة الاقتصاد للتوجهات المستقبلية لدولة الإمارات في مجال الاقتصاد والتجارة الخارجية، وتأثير التجارة الإلكترونية على قطاع الجمارك، وكذلك رؤية وزارة المالية لتحديات ومستقبل التكتلات الإقليمية التي تشارك فيها الدولة.وخلال الاجتماع تم تأكيد ضرورة توظيف التكنولوجيا في محاور العمل الجمركي، وإدارة العمليات، وطرح المبادرات التي تحقق هذا الهدف؛ لتعزيز ريادة الإمارات، ورفع مستوى تنافسيتها اقتصادياً وتجارياً خلال الخمسين سنة المقبلة.
مشاركة :