9 عوامل تحدد توجهات العالم في «الفضاء»

  • 11/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حددت وكالة الإمارات للفضاء، 9 عوامل مرتبطة بالتوجهات العالمية لقيمة القطاع الفضائي، والتي لها بالغ الأثر في تحديد الأولويات والتوجهات المستقبلية، ورصد الفرص الاستثمارية الخاصة بتنمية دور القطاع ومهامه ومشاريعه ضمن منظومة القطاعات في الدولة، واستشراف مستقبل الأنشطة الأكثر طلباً في القطاع. وفقاً للاستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء، فإن أول عامل يتمثل في العلوم، حيث يوجد اهتمام دولي متزايد بعلوم الفضاء والفلك وتوجه ملحوظ نحو إجراء التجارب العلمية في قطاع الفضاء، إضافة إلى اهتمام في أبرز مجالات البحث المتمثلة في اكتشاف الأجرام السماوية الجديدة والبحث عن الحياة في الأجرام السماوية الأخرى، وقياس أثر بيئة وطقس الفضاء. وتتضمن العوامل محور البحث والتطوير، والذي يشمل الاهتمام بخارطة طريق العلوم والتقنيات والابتكار، وبرامج نقل التقنيات الفضائية إلى القطاعات الأخرى، وأهمية وجود الميزانيات المخصصة للبحث والتطوير، والتركيز على الأقمار الصغيرة والإطلاق وأجهزة الملاحة والروبوتات، إضافة إلى عامل الإطلاق، والذي يتضمن توجهاً عالمياً عبر وجود 80 إطلاقاً سنوياً، ووجود تطورات منها المركبات التي يعاد استخدامها والمركبات لحمولة خفيفة للغاية ومركبات دون المدارية، والإطلاق الأفقي، والإطلاق من الفضاء. وتشمل العوامل على محور الرحلات الفضائية المأهولة، ويتضمن ملاحظة الاهتمام بالرحلات المأهولة، خاصة من القطاع الخاص، ومشاريع الرحلات المأهولة دون المدارية والسياحة الفضائية، إضافة إلى عامل الاستكشاف، ويتضمن الاهتمام العالمي بتطوير استراتيجيات ومهمات مشتركة، والتركيز على مهمات محطة الفضاء الدولية والقمر والمريخ والكويكبات والرحلات المأهولة. ووفقاً للاستراتيجية، فإن العامل الخامس يتمثل في تصنيع الأنظمة الأرضية، حيث يشير التوجه العالمي إلى سيطرة القطاع الخاص على تصنيع أنظمة المحطات والشبكات الأرضية والأنظمة الثابتة وأنظمة الأجهزة المحمولة، خاصة مع الاهتمام المتزايد للشركات في هذا المجال، بينما يتمثل عامل تصنيع الأقمار في التوجه نحو الأقمار الصغيرة، والسعي في تطوير استخداماتها وقدراتها والتصنيع بكميات أكبر، نظراً للدور العلمي والمعرفي والاستخدامات المتعددة لها ووجود الإمكانية لتصنيعها، والعمل على تنفيذها وإطلاقها. الاستشعار عن بُعد تشمل قائمة العوامل أيضاً، التطبيقات والقيمة المضافة، وتتمثل في خدمات التأمين التي تعمل على مواكبة التطورات في القطاع وتطبيقات النطاق العريض والإذاعة والاستشعار عن بعد والملاحة، والتي تهيمن على الخدمات الفضائية، بينما يتضمن عامل تشغيل المحطات الأرضية ملاحظة الاهتمام بزيادة عدد محطات التشغيل والتحكم والمراقبة بسبب زيادة عدد الأقمار الصغيرة، إضافة إلى رصد التوجه نحو الأقمار الصغيرة من قبل المؤسسات الأكاديمية حول العالم. ويسهم تحديد العوامل المرتبطة بالتوجهات العالمية الحالية في تحقيق 4 آثار إيجابية لقطاع الفضاء الوطني، منها مساهمة العوامل في تحديد أولويات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء ومستهدفات المهام والمشاريع الفضائية، واستكشاف الفرص المتاحة حالياً للاستثمار فيها والانخراط في أنشطتها، ومعرفة أهم الملاحظات المرتبطة بالأنشطة الفضائية الحالية للاستفادة منها في الخطط المقبلة، إضافة إلى تكوين صورة عامة عن الوضع العالمي الراهن لقطاع الفضاء.

مشاركة :