أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن برنامج «روائع» منذ إطلاقه يواصل تحقيق نجاحات لافتة في المجالات التي يحاكيها، والتي تشمل الفنون بأنواعها وفق رؤية تربوية ملهمة عملت الوزارة على بلورتها بالتعاون مع شركائها في البرنامج، وهو ما كان له بالغ الأثر في تطوير مواهب الطلبة وتنميتها وتوجيهها بالطريقة المثلى والإسهام في إعادة إنتاج الموروث الثقافي بطرق مبتكرة. جاء ذلك خلال مشاركة معاليها في الحفل الختامي لمعسكر برنامج «روائع» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم مؤخرا ضمن منظومة الأنشطة الصيفية المهارية لصيف هذا العام، بحضور الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، وعدد من الطلبة. ويهدف المعسكر إلى اكتشاف مواهب الطلبة في مجالات الموسيقى والرسم والشعر والفنون المختلفة ويحظى البرنامج باهتمام كبير من قبل طلبة المدرسة الإماراتية باعتباره نافذة من خلالها يتمكنون من تطوير مواهبهم والمضي بها قدماً وفقاً لأطر ومعايير منهجية وضعتها الوزارة بالتعاون مع عدد من شركائها في تنفيذ البرنامج. وتضمن الحفل الافتراضي الذي نظمته الوزارة عبر تقنية الاتصال المرئي تقديم مجموعة من اللوحات الفنية التي كان الطلبة المشاركون في البرنامج والبالغ عددهم 271 طالباً وطالبة قد صمموها تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمشرفين من الوزارة والجهات الداعمة للبرنامج وتبرز مواهبهم وقدراتهم الفنية في مختلف المجالات التي يحاكي البرنامج، وهي الفنون التراثية والشعر والسينما والموسيقى والمسرح والفنون الجميلة والتصوير وأداء الأصوات والأوركسترا والبيانو. ويسعى البرنامج إلى توفير فرص للتعرف على مواهب الطلبة الفنية وتعزيزها إلى جانب تكريس الهوية الوطنية والثقافية للدولة في أذهانهم وبناء الشخصية الإيجابية والإبداعية والمترابطة لدى الطلبة وتطوير مهارة الذوق الفني لدى الطلبة من خلال مناهج وطرق تدريسية هادفة في الفنون المختلفة ويمزج البرنامج بين الجانب النظري والعلمي في مختلف الفنون بما يسهم في توجيه مواهب الطلبة وإبرازها والتعبير عنها بالشكل الأمثل. وأوضحت معالي جميلة المهيري أن «روائع» نجح إلى جانب تطوير مهارات الطلبة في المجالات الفنية إلى غرس التقاليد والموروث الثقافي والهوية الوطنية في أذهان الطلبة من خلال العمل على تطوير أعمال فنية مستوحاة من بيئة المجتمع الإماراتي وتقديمها بقوالب فنية حديثة مواكبة لأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في هذا المجال، وهو ما أسهم في إعادة إنتاج الموروث الثقافي الإماراتي بطرق مبتكرة. إبداعات أثنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي على جهود الطلبة وما قدموه من إبداعات فنية مبهرة تعكس حرصهم المتناهي على الاستفادة القصوى مما يتيحه برنامج «روائع» الذي بات يستقطب خيرة الطلبة على مدى دورات انعقاده، وذلك لنجاحه في تطوير الملكات الفنية للطلبة المنضمين تحت مظلة البرنامج. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :