استطلاع: المستهلكون الصينيون يظهرون ثقة وتأييد أقل تجاه المنتجات الأمريكية

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جلوبال تايمز، أن الولايات المتحدة اصبحت الدولة التي انخفض فيها تفضيل المستهلكين الصينيين لمنتجاتها وعلاماتها التجارية بشكل كبير وسط تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.استنادًا إلى الاستبيانات عبر الإنترنت التي أجراها 1800 مستجيب في الفترة من 17 إلى 24 يوليو، أظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه يوم الثلاثاء، أن 63.7 في المائة من المستجيبين اختاروا الولايات المتحدة كدولة انخفض فيها التفضيل والثقة تجاه منتجاتها وعلاماتها التجارية، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".وأظهر المستهلكون الذين شملهم الاستطلاع أن اهتمامهم بالسلع والعلامات التجارية من الهند وأستراليا واليابان والمملكة المتحدة قد انخفض. من بينهم 30.3 في المائة اختاروا الهند، 28.4 في المائة أستراليا، 25 في المائة اليابان و 23.7 في المائة اختاروا المملكة المتحدة.وقال تشانج يى، كبير المحللين فى شركة الاستشارات الثانية ميديا ريسيرش، وهي منظمة تنقيب عن البيانات وتحليلها ومقرها قوانجتشو، إن هناك صلة ما بين تفضيل المستهلكين للسلع المستوردة والعلاقات الجيوسياسية.وأضاف "تشانج": "أن الاستطلاع يتماشى أيضًا مع تحليل iiMedia، والذي يعكس أن المستهلكين الصينيين يميلون إلى رفض لا للعلامات التجارية الأمريكية".وأوضح: "أن امكانية مقاطعة البضائع الأمريكية لا يمكن استبعادها نظرًا للخبرة السابقة".وأشار جاو لينجيون، الخبير في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى أن الكراهية من المستهلكين الصينيين تجاه المنتجات الأمريكية قد لا تصل إلى مستوى عام 2017 عندما نشر نظام الدفاع الصاروخي الدفاعي للمنطقة المرتفعة (ثاد) في كوريا الجنوبية. أثار الصين، طالما أن الولايات المتحدة والصين لا تواجه اشتباك عنيف.أفادت وكالة الأنباء المحلية "Yicai، أن شركة التجزئة العملاقة الكورية الجنوبية لوت مارت، انسحبت تمامًا من البر الرئيسي للصين بإغلاق جميع متاجرها الـ 12 المتبقية بحلول نهاية عام 2018. من بين 112 متجراً افتتحت لوت مارت أصلاً في الصين، تم تعليق 74 عملية بسبب انتهاكات السلامة من الحرائق في العام 2017.وأضاف: "نأمل أن تتمكن الشركات الأمريكية من تبديد المخاوف الناشئة عن التوترات الحالية حيث ستواصل الصين فتح أسواقها وترك الباب مفتوحًا أمام الشركات من جميع البلدان" ، مشيرًا إلى أن الحيل الحالية التي يلعبها بعض السياسيين الأمريكيين تهدف إلى الحصول على التصويت للانتخابات الرئاسية الأمريكية.وقال خبراء صينيون: "أدى السلوك الأخير للحكومة الأمريكية في استهداف الصين إلى تكثيف التوترات الثنائية باستمرار، مما تسبب في الكراهية بين الصينيين. الخطوة الأخيرة غير المعقولة لإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن بولاية تكساس فجأة أدت إلى تفاقم الانطباع غير المواتي للولايات المتحدة."

مشاركة :