في ظروف استثنائية جدا بدأت مناسك الحج بتوجه 10 آلاف حاج من المقيمين داخل السعودية من مكة المكرمة إلى مشعر منى في يوم التروية في ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة وذلك بسبب الوضع الوبائي الذي تعيشه المملكة والعالم أجمع، وفيما أتاحت الأعداد القليلة تطبيق التباعد الاجتماعي بين الحجاج يبقى خطر جائحة كورونا تحديا كبيرا تواجهه السلطات السعودية التي أكدت أنها اتخذت كل الإجراءات للحفاظ على سلامة الحجاج كان أولها منع الحج من خارج المملكة رغم ما يسببه من خسائر اقتصادية.فهل تنجح السعودية في تنظيم موسم حج يختلف كثيرا عن سابقيه؟ وإلى أي حد يمكن التعويل على الإجراءات الوقائية وعلى وعي الحجاج في احترامها؟ وما حجم الخسائر الاقتصادية التي ستلحق بالمملكة وبكل القطاعات المرتبطة بتنظيم هذه الشعيرة الإسلامية؟تابعوا RT على
مشاركة :