يتواجه 24 منتخبا على لقب كأس أوروبا في كرة القدم بدءا من 11 يونيو الجاري، في نسخة مؤجلة من صيف 2020 بسبب فيروس كورونا، وقد تمّ تكييف قواعد النهائيات مع بروتوكولات الحماية من الجائحة. سيكون نظام النهائيات مماثلا للنسخة الأخيرة في فرنسا 2016 التي أحرزتها البرتغال: 6 مجموعات في الدور الأول مؤلفة من 4 منتخبات، ويخوض كل منتخب 3 مباريات في دور المجموعات، ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة وافضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث إلى دور الـ16. وفي حال التعادل في النقاط بين منتخبين على الأقل في مجموعة واحدة، يتم الاحتكام إلى عدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وعدد الأهداف في المواجهات المباشرة، وفي الأدوار الإقصائية يخرج الخاسر من البطولة ويتابع الفائز طريقه نحو النهائي. جدة – البلاد 5تبديلات بفعل تداعيات جائحة كورونا التي جعلت من الجداول مزدحمة للغاية، سُمح باجراء 5 تبديلات بدلا من 3 في كل مباراة، وهي قاعدة تم اعتمادها في بطولات أخرى، حتى نهاية 2022، ما يعني أن هذه القاعدة، ستُطبق في مونديال قطر المقرر أواخر 2022. وسمح الاتحاد الأوروبي باستدعاء 26 لاعبا، لكن 23 منهم سيظهرون على ورقة المباراة: 3 سيجلسون على المدرجات في سابقة ضمن البطولة القارية. وحتى المباراة الأولى، يمكن لكل منتخب إجراء تبديل حرّ لأحد لاعبيه “المصابين أو الذين يواجهون مرضا خطيرا”، من بينها حالات الإصابة بكورونا أو “الاتصال”. يمكن تبديل الحراس قبل كل مباراة بحال “عدم القدرة الجسدية”. إيقاف على غرار كل البطولات الكبرى، يتم توقيف اللاعبين أو المدربين المطرودين في المباراة التالية من المسابقة، لكن في حال الخطأ الجسيم، يمكن للجنة الانضباط في الاتحاد الدولي (فيفا) تعزيز العقوبة وسحبها إلى مسابقات أخرى. أما لجهة الإنذارات، يتمّ توقيف كل لاعب أو مدرب حصل على إنذارين للمباراة التالية، لكن العداد يتمّ تصفيره بعد ربع النهائي، لتفادي غياب اللاعبين الذين يتلقون إنذارات في نصف النهائي عن المباراة النهائية المصيرية. مستجدات بعد اعتمادها في مونديال 2018، وانتقادها بشكل عنيف من عدة أطراف وجهات، تحضر تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR”، للمرة الأولى في كأس أوروبا، بعد اللجوء في نسخة 2016 إلى تكنولوجيا خط المرمى. يمكن اللجوء إلى التقنية من عدمه “بحسب تقدير الحكم” الرئيس، بحسب ما أوضح الاتحاد الأوروبي. جوائز تعوّل الاتحادات الوطنية على الجوائز المالية لكأس أوروبا، في ظل الأزمة المالية التي تسبّب فيها فيروس كورونا والملاعب الفارغة. توقع الاتحاد القاري توزيع 371 مليون يورو على 24 مشاركا. يحصل كل منتخب على 9,25 مليون يورو بمجرد مشاركته في البطولة، فيما تصل جوائز البطل إلى 34 مليون يورو. في المقابل، تغذّي عائدات البطولة نفقات “التضامن” البالغة 775 مليون يورو، يصرفها الاتحاد القاري على 55 اتحادا وطنيا في دورة 2020-2024، كما تتقاسم الأندية 200 مليون يورو لوضع لاعبيها بتصرف المنتخبات. كوفيد19 إذا تم وضع منتخب في حجر صحي جزئي أو كامل، يخوض المباراة المقررة، إذا توافر له “على الأقل 13 لاعبا، بمن فيهم الحارس”. وإذا لم يكن الأمر ممكنا، يمكن أن يعيد الاتحاد القاري برمجة المباراة في غضون “48 ساعة” حتى لو كان في ملعب مختلف. إذا كانت إعادة الجدولة مستحيلة، يعاقب الاتحاد القاري المنتخب “المسؤول عن إلغاء المباراة” باعتباره خاسرا بنتيجة 0-3.
مشاركة :