نقلت صور وكالات الأنباء أمس حراك المسلمين ومحاولاتهم الاحتفاء بعيد الفطر، رغم المنغّصات التي تأتي من بوابة الظلم والقهر والعدوان، سواء من النظام السوري أو ملالي إيران، ومحاولته التمدد والسيطرة على العراق وسوريا واليمن، وتهديد أمن لبنان والبحرين ودول الجوار.. أو من جراء استمرار العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين وحرمانهم من دولتهم المستقلة وحلمهم المشروع بوطن وهوية.. ويُضاف إلى أحزان عيد الفطر سرطان الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه والذي استباح دماء المسلمين، واعتدى عليهم وذبحهم في مفارقة واضحة لتعاليم الإسلام السمح التي حرمت قتل النفس والعدوان والظلم، ويستوي في ارتكاب المذابح والفظائع كل ألوان الطيف الإرهابي ابتداءً من داعش وفرق الموت الطائفي المتشدد في العراق ولبنان مثل حزب الله.. طعم كعك العيد ممزوج بالدم، والحلوى ممزوجة بدموع الأطفال في المهاجر والمنافي، سواء كانوا في سوريا بسبب بشار أو العراق بسبب العنف الطائفي أو اليمن بسبب الحوثي وصالح، أو مانيمار بسبب حكومة ظالمة.. الظلم واحد، والإرهاب واحد، والقسوة واحدة.. والعيد حزين، ولكن لا بد لليل أن ينجلي، ولا بد للقيد أن ينكسر. المزيد من الصور :
مشاركة :