أجهضت المقاومة الشعبية والجيش في عدن جنوبي اليمن، صباح أمس محاولات افشال نجاحات عملية السهم الذهبي التي نجحت في تحرير المزيد من أراضي وأحياء عدن. وتصدت المقاومة لأرتال عسكرية للحوثيين والموالين للمخلوع علي عبدالله صالح. وقال مصدر محلي إن المقاومة والجيش تصدوا لتعزيزات عسكرية للحوثيين في منطقة العريش، المدخل الشرقي لمدينة عدن حيث سيطرت المقاومة أول أمس على منطقة العريش وخور مكسر شرق المدينة، وتسبب ذلك في قطع خطوط الإمداد عن الحوثيين الذين لا يزالون يسيطرون على بعض أحياء المدينة منها المعلا وكريتر والتواهي. الى ذلك أعلنت مصادر «المدينة» في عدن عن وصول عدد من الوزراء والمسؤولين قدموا من الرياض إلى المدينة وهم: وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي ووزير النقل بدر باسلمة، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي حسن الأحمدي، والقائم بأعمال وزير الصحة ناصر باعوم. وفيما بدت مظاهر الاحتفال بالعيد في مناطق عديدة بالتزامن مع عمليات التحرير، من جهته قال الشيخ أحمد الشليف شيخ مشايخ جهم في مأرب للمدينة إن قواتهم تتجه صوب صنعاء لقطع طريق الامدادات على مليشيا صالح والحوثيين. من جهته هنأ أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمناسبة ما وصفها بالنجاحات المتقدمة للمقاومة في محافظة عدن جنوبي اليمن ضد الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك لدى استقبال هادي مساء أمس بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن برئاسة السفير المهندس سعد محمد العريفي، وإن الأخير نقل لهادي تهاني الدكتور الزياني بمناسبة النجاحات التي تحققها المقاومة ضد المليشيات المسلحة في عدن وغيرها من المحافظات اليمنية، حسبما أوردت «سبأ». وقال هادي إن أمن واستقرار اليمن هوجزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقراره.