سيدة ليست من جنس البشر بل جاءت من جهنم، فحيرت الشيطان في أمرها، فجريمتها المشهودة تعدت كل المحظورات، فقادها شيطانها إلى طريق الهلاك وطاوعتها نفسها الدنيئة إلى التمتع بما حرم الله مع "العشيق" فتمردت على كل العادات والشرع والقانون وارتدت ثوب الجلاد بمساعدة "عشيقها"، للتخلص من الزوج المخدوع، بعدما شغفها جمع المال وإدمان الجنس الحرام، ليسقطا في قبضة الشرطة معترفين بارتكاب الجريمة.تفاصيل الجريمة المأساوية بدأت عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة "مصباح إبراهيم عبدالقادر" 37 سنة خفير نظامى من قوة مركز شرطة فاقوس مُقيم بقرية "النمروط" مركز شرطة فاقوس غارقًا في مياه ترعة بدائرة مركز شرطة صان الحجر وانتقل رجال الإنقاذ النهرى إلى موقع البلاغ وتم انتشال الجثمان، وتبين وجود إصابات ظاهرية في الجثمان وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.وتبين من التحريات وجود علاقة محرمة بين "سمر ص ح أ" 31 سنة ربة منزل زوجة الخفير و"محمود ي ع إ" 40 سنة مقيم قرية النمروط من ذات القرية وعلى صلة صداقة بالمجنى عليه واتفقا سويا على التخلص منه لكى يخلو لهما الجو فقام عشيقها باستدراجه بحجة تعليمه السباحة وقام بالانقضاض على المجنى عليه وخنقه وتخلص من جثته بمياه ترعة ناحية رمسيس بصان الحجر وتم القبض على الزوجة وعشيقها وإحالتهما إلى النيابة العامة.