تنطلق في السادسة والنصف من مساء أول أيام عيد الفطر المبارك، فعاليات عيد الرياض المخصصة للعائلات، بساحة العروض بحي الجزيرة بباقة من الأنشطة التي يتم تقديمها في قرية تراثية متكاملة مجهزة بأدق التفاصيل لعرض مظاهر الاحتفال بالعيد في سنوات الماضي الجميل، وتقديم عدد من الأنشطة والفعاليات التمثيلية. وتضم القرية التراثية والتي تستضيف فعاليات عيد الفطر لأول مرة السوق الرئيسية الذي يتكون من قيصريات إحداها لبيع زكاة الفطر، وأخرى لبيع التمور، وثالثة لبيع الخضار والفاكهة. بينما يضم السوق الشعبي عشرة محلات تحاكي العمل التجاري القديم، من خلال محل لبيع الأرزاق، وهو الاسم القديم للبقالة أو ال(سوبر ماركت)، وآخر لملابس العيد الرجالية، ومثله لأثواب العيد النسائية القديمة، في حين توزعت البقية على بيع (الأواني، الأحذية، الفخاريات، الخصف، الأقمشة الملونة، البشوت والمشالح والعقل، الحلويات). كما تحتوي القرية على نماذج بيوت الرياض قديماً بكافة تفاصيلها مثل بيت أبو عايض، بيت أبو سليمان، بيت أبو صالح. وإلى جوار المنازل التراثية توجد المزرعة، والعشة وهي مكان للراحة. وأنشأت أمانة منطقة الرياض في أحد جوانب القرية أيضاً مسرحاً مصغراً للعرضة السعودية، وبعض المعروضات الفلكورية من مختلف مناطق المملكة، في توفير الأزياء التي تلبس في أداء العرضة لمختلف الأعمار. 100 فتاة وشاب يتطوعون لمساعدة أمانة الرياض في تنظيم الفعاليات وتشمل القرية مواقع للألعاب الشعبية القديمة، يمارس فيها الأطفال هواياتهم بلبسهم التقليدي الجميل، في جو مفعم بالإنسانية والفرح والابتهاج. يشار إلى أن القرية يوجد فيها أكثر من 63 شخصية لتقديم الأدوار التي تحاكي حياة سكانها طوال أيام العيد. من جهة أخرى، تشهد احتفالات الأمانة في العيد لأول مرة مشاركة فريق من المتطوعين يضم 100 شاب وفتاة لدعم جهود الأمانة في تنظيم الفعاليات التي يزيد عددها 200 فعالية وتقام في 43 موقعاً موزعة على جميع أحياء العاصمة. وأوضح م. إبراهيم الهويمل مدير فعاليات عيد الرياض، أن الاستعانة بفريق من المتطوعين والمتطوعات من شباب الوطن للمشاركة في الاحتفالات توجه جديد للأمانة باركه ووافق عليه م. إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، وبمتابعة م. سليمان البطحي وكيل أمين الرياض للخدمات.
مشاركة :