تنطلق في السادسة والنصف من مساء أول أيام عيد الفطر المبارك، فعاليات عيد الرياض المخصصة للعائلات، وذلك بساحة العروض بحي الجزيرة بباقة من الأنشطة التي تقدم في قرية تراثية متكاملة مجهزة بأدق التفاصيل لعرض مظاهر الاحتفال بالعيد في سنوات الماضي الجميل، وتقديم عدد من الأنشطة والفعاليات التمثيلية. تضم القرية التراثية التي تستضيف فعاليات عيد الفطر للمرة الأولى السوق الرئيسة المكونة من عماريات "قيصريات" إحداها لبيع زكاة الفطر، وأخرى لبيع التمور، وثالثة لبيع الخضار والفاكهة، بينما تضم السوق الشعبية عشرة محال تحاكي العمل التجاري القديم، من خلال محل لبيع الأرزاق، وهو الاسم القديم للبقالة أو "السوبر ماركت"، وآخر لملابس العيد الرجالية، ومثله لأثواب العيد النسائية القديمة، في حين توزعت البقية على بيع الأواني والأحذية والفخاريات والخصف والأقمشة الملونة والبشوت والمشالح والعقل والحلويات.وتحوي القرية نماذج بيوت الرياض قديما بتفاصيلها مثل "بيت أبوعايض"، "بيت أبو سليمان"، "بيت أبو صالح". وإلى جوار منازل القرية التراثية توجد المزرعة، وتضم عددا من المقتنيات، ومزروعات مختلفة من البيئة المحلية، وفيها بعض المزارعين، وإلى جوارهم توجد العشة، وهي مكان للراحة، مظللة، ومجهزة بقربة الماء الطبيعية. وتشمل القرية مسرحا للعروض الشعبية، ومواقع للألعاب الشعبية القديمة، يمارس فيها الأطفال هواياتهم بلبسهم التقليدي الجميل، في جو مفعم بالفرح والابتهاج. وضمن الخدمات التي تقدمها القرية تصوير الأطفال من خلال أستوديو تصوير يوثق وجود الطفل في هذه المناسبة من خلال كروت مجانية. على هامش الاحتفالات سيكون هناك متحف لعملات دول الخليج العربية، وبعض المقتنيات الأثرية الجميلة. يشار إلى أن القرية يوجد فيها أكثر من 63 شخصية لتقديم الأدوار التي تحاكي حياة سكانها طوال أيام العيد.