الغنوشي بعد تجديد الثقة به: تونس والثورة والشرعية تنتصر

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ الأناضول أعرب رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الخميس، عن شكره للنواب والشعب عامة، إثر تجديد الثقة به، مع سقوط لائحة برلمانية طالبت بحسب الثقة منه. على حسابه بـ"فيس بوك"، اكتفى الغنوشي، زعيم حركة "النهضة" (إسلامية)، أكبر كتلة برلمانية، بكلمتين فقط، هما: "الحمد لله". بينما كتب على حسابه على "تويتر": "شكرا على ثقتكم، تونس والثورة والشرعية تنتصر". وأرفق التغريدة بصورة مكتوب عليها: "شكرا على ثقتكم.. حماية المسار سنعمل على ذلك.. حماية الشرعية سنعمل على ذلك.. الدولة القوية والعادلة مسؤولية النهضة". وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان، طارق الفتيتي، في وقت سابق الخميس، تجديد الثقة برئيس البرلمان، الغنوشي، إثر سقوط لائحة سحب الثقة منه. وقال الفتيتي إن 97 نائبا فقط وافقوا على سحب الثقة من الغنوشي، بحسب مراسل الأناضول. ويتطلب سحب الثقة تأييد 109 نواب من أصل 217 نائبا في البرلمان. وشارك في التصويت 133 نائبا، وفق الفتيتي. وامتنعت كتلتا "حركة النهضة" (54 نائبا) و"ائتلاف الكرامة" (19 نائبا) عن المشاركة في التصويت. وكان مكتب البرلمان قرر، قبل أسبوع، تنظيم جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من الغنوشي، بناء على لائحة مقدمة من كتل نيابية. وسعت 4 كتل نيابية، هي "الديمقراطية" و"تحيا تونس" و"الكتلة الوطنية" و"الإصلاح"، إلى سحب الثقة من الغنوشي، إثر اتهامه من دون دليل، بـ"سوء إدارة المجلس ومحاولة توسيع صلاحياته". ويُنظر إلى تونس على أنها التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة بين دول عربية شهت ما تُسمى بالموجة الأولى من ثورات الربيع العربي، بداية من 2011، ومنها مصر وليبيا واليمن. وتخشى أنظمة عربية حاكمة خاصة بمنطقة الخليج، وفق مراقبين، من تأثرها سلبا بالتجربة التونسية، لذا تقود ما تُسمى بـ"الثورة المضادة"، لإفشال الأنظمة الحاكمة في الدول التي شهدت تلك الثورات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :