التعايش مع وباء فيروس الكورونا

  • 7/31/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لن أتحدث عن الدول التي تتعايش مع وباء فيروس الكورونا المنتشر عندهم لأن كل دولة لها طريقتها الخاصة في كيفية التعايش مع هذا الوباء الشرس الذي فاجأ العالم بانتشاره دفعة واحدة وأن كل دولة أصدرت القرارات التي ترى أنها تتناسب وتتماشى مع كيفية المعيشة في بلدانهم ولا حاجة للتفاصيل في كيفية معالجتهم لهذا الوباء .إن الذي نتحدث عنه الوباء المنتشر في بلدنا في كيفية كفاحه ومعالجته والتي تصدت له حكومتنا الرشيدة برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي فعلاً لعب دوراً بطولياً بنجاحه مع وزرائه الذين مهما تحدثنا عنهم والإشادة بهم فإننا لن نوفيهم جزءًا من حقهم بالأدوار البطولية التي قاموا بها ونجحوا فيها فلهم منا كل التقدير والشكر والاحترام .فالقرارات التي صدرت من الحكومة بشأن وباء فيروس الكورونا طبقت والحمد لله والتزم بها الجميع مواطنون ومقيمون ولاقت الترحيب لأنها صادرة لحماية صحة الإنسان مع النصائح والإرشادات لتظل الكويت كعادتها في حياتها المعيشية في كل أوقاتها قبل انتشار هذا الوباء الشرس وفي أثناء انتشاره ولا تزال المقاومة والمكافحة بتعاون الجميع تسير على خير ما يرام والحمد لله بس ما علينا إلا تطبيق القرارات الحكومية ونلتزم بها إلى أن يزول عن بلدنا وينتهي هذا الوباء .إنني لدي ملاحظات يشاركني فيها بلا شك الكثيرون حول عودة الحياة الطبيعية إلى مجتمعنا والتي لم يبق منها إلا قليل بإذن الله تعالى بأن تتساهل القرارات الحكومية مع النصائح الصحية بالسماح للمحلات التي لم يسمح لها حتى الآن في مواصلة أعمالها مثل صالونات الحلاقة للرجال وصالونات النساء ومحلات الخياطة حيث أنه مسموح لمحلات بيع الأقمشة وكيف يتم خياطتها لأن محلات الخياطة مغلقة وعلى فكرة للعلم فقط أنا ليس عندي صالون للحلاقة ولا صالون للنساء ولا محل للخياطة ومكتفي بملابسي الصيفية والحلاقة في المنزل ولكنني أتعاطف مع أصحاب المحلات المغلقة مع التأكيد على احترام وتطبيق القرارات الحكومية لأنها قد تكون أدرى منا بإغلاقها حتى الآن وإذا كان الخوف من المخالطة في هذه الأماكن فإن المخالطة والتباعد الاجتماعي أصبح تقارب اجتماعي في المولات الكبيرة والأسواق وشواطئ البحر والجمعيات التعاونية وغيرها من الأماكن .وكذلك يا ليت يسمح لسيارات الأجرة بنقل أكثر من شخص واحد لأن ذلك قد يسبب إحراجاً لسائق السيارة إذا كان مع الراكب زوجته أو أخته أو ابنه أو ابنته وكانوا الثلاثة أب وأم وابن أو ابنة أو امرأة كبيرة في السن معها خادمتها أو رجل كبير بالسن معه خادمه اشلون من الذي يركب السيارة ويخلي الباقين واقفين في الشارع ينتظرون سيارة أجرة أخرى .وكذلك الباصات لماذا لا يسمح لهم مثل ما سمحتم لسيارات الأجرة وهي وسيلة النقل الواحدة للركاب واشلون الذي في الكويت العاصمة يعمل بها وبعد انتهاء عمله اشلون يوصل إلى منزله أو شقته في مناطق بعيدة عن العاصمة .وليش ما نجعل في باص المواصلات فاصل زجاجي مثل باصات دول العالم بين سائق الباص وبين ركاب الباص وتحديد كراسي لا تزيد على عشرة كراسي على الأقل بعيدة عن بعض في الباص تطبيقاً للبعد الاجتماعي والمخالطة .تبقى الساعات الست التي لا يسمح فيها بالخروج من البيت أو الشقة من الساعة 9 مساء حتى الساعة الثالثة فجر اليوم التالي لأن أغلب الناس في بيوتهم في هذه الفترة فالغوا الحظر وهذا مجرد اقتراح وليس اعتراض على قرار الحكومة وذلك في هذه الساعات الست لأن إلغاء الحظر الكلي يعتبر راحة نفسية وجعل الناس يتفاءلون أن الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى حالتها الطبيعية في مجتمعنا .قبل الختام :نأسف إذا كان البعض يعتقد أننا تدخلنا في القرارات الحكومية التي تصدرها فنحن نقول وبالفم المليان أننا مع الحكومة قلباً وقالباً وطبقنا ونطبق قراراتها ونلتزم بها لأن هذه القرارات لم تصدر إلا لصالح المواطن والمقيم .ولذلك إن ما طرحناه مجرد ملاحظات وليس انتقاداً لقرارات الحكومة والتدخل فيها ونحن نعرف والكل يعرف أن شعور الحكومة المتمثل بمجلس الوزراء الموقر برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح شعورهم واحد مع المواطنين والمقيمين وهم حريصون على راحة المواطنين والمقيمين والله يكون في عونهم وأي قرار تصدره الحكومة ملزم بالتطبيق ولا يجب أن ننتقده وما عليكم أحبائي المواطنين والمقيمين إلا الصبر وإن بعد العسر يسر والله يحميك يا بلدنا الكويت ويزيل عنك هذا الوباء نهائياً بإذن الله تعالى .آخر الكلام :نهنئ الجميع بعيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بخير ونقول ونحن نتعايش مع وباء فيروس الكورونا في هذا العيد المبارك حيث يتسابق الناس بالأضاحي نرى ونسمع عن المسؤولين الذين يحذرون الجزارين والقصابين المتجولين في الشوارع والأحياء السكنية بتكثيف الحملات التفتيشية خلال العيد لضبط المخالفين للقضاء على ظاهرة الجزارين والقصابين المتجولين للقضاء على هذه الظاهرة ونقول هنا اشدعوه سميتموها ظاهرة واشمعني في هذا العيد ظهرت لنا تسمية ظاهرة فهل علشان تتماشى مع وباء فيروس الكورونا مع أننا لم نسمع في الأعوام الماضية منذ ماضي الكويت الجميل عن تسمية هذه الظاهرة بمخالفة الجزارين والقصابين المتجولين في الشوارع والأحياء السكنية ليقوموا بذبح الأضاحي في البيوت لأن الناس الذين يضحون الأضاحي نراهم فرحين ومرتاحين ويفضلون ذبح أضاحيهم في بيوتهم ليوزعوا اللحوم على جيرانهم وهي عادة تعود عليها أهل الكويت في ذبح الأضحية في بيوتهم.وأما الذين يريدون ذبح أضحياتهم عن طريق مسلخ العاصمة فهذا راجع لهم ولا تجبرون الناس جميعهم بأن يذهبوا إلى مسلخ العاصمة لذبح أضحياتهم مع أن ذلك يسبب صعوبة في نقل الخرفان إلى مسلخ العاصمة واشلون يأخذون الخرفان بسياراتهم إذا كانوا أكثر من خروف واحد وين يحطونه في دبة السيارة وإذا كان عندهم أكثر من خروف لا بد أنهم يؤجرون الوانيت للذهاب إلى مسلخ العاصمة .ويا جماعة الخير سهلوها في هذا العيد المبارك وهذا لا يؤثر على المخالطة أو التقارب الاجتماعي وخلوا عنكم تسمية ظاهرة الجزارين والقصابين المتجولين في الشوارع والأحياء السكنية الذين يسعون لكسب رزقهم بالحلال مرة واحدة في السنة وكما أن مثل ما قلنا تعود الناس على ذبح أضحياتهم في بيوتهم مع العلم أن هناك كثير من الأهالي نعتقد أنهم قد اتفقوا قبل العيد مع الجزارين والقصابين ليأخذوهم بسياراتهم إلى بيوتهم لذبح الأضاحي فهل هذا أيضاً يعتبر ظاهرة مخالفة يحاسب عليها صاحب المنزل والجزار والقصاب؟ مجرد سؤال الجواب سابق لأوانه حيث بدأ البعض بالاتفاق مع الجزار والقصاب لذبح أضحياتهم في بيوتهم فهل ستراقبون جميع بيوت الكويت لا أعتقد ذلك .وسلامتكمبدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com

مشاركة :