أظهرت دراسة حديثة أن الموظفين الذين يعملون عن بُعد بدوام كامل يميلون إلى الشعور بالسعادة والإنتاجية أكثر من أولئك الذين يضطرون إلى الذهاب يومياً إلى مقرات العمل. وذكر موقع «Science Alert» أن هناك سلبيات للعمل من المنزل، مثل نقص التفاعل الاجتماعي، وقضاء الكثير من الوقت في ملابس النوم، وعدم الارتباط مع زملاء في العمل. وأعرب كثيرون ممن شملتهم الدراسة، عن سعادتهم بالعمل من المنزل، وشعورهم بالتقدير والرضا النفسي، لكن المشكلة هي تضرر علاقتهم بزملائهم، مع افتقاد الروابط الاجتماعية. وقال 91 في المئة من الموظفين إنهم كانوا أكثر إنتاجية عند العمل بعيداً عن المكتب، معتبرين أن الاستراحات والمحادثات الجانبية ربما كانت تدمر الكفاءة الإجمالية في إنجاز المهام.
مشاركة :