شكرًا جزيلاً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى -حفظكم الله ورعاكم- على مشاعركم الطيّبة والحميمية تجاه شعبكم الوفي والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة.. كل الشكر والامتنان لحرصكم على تهنئة أبناء الشعب والمقيمين بعيد الأضحى المبارك. إن هذه اللفتة الملكية السامية والطيّبة كان لها وقع وجداني كبير على قلوب أبناء الشعب والمقيمين على أرض البحرين، فقد أدخلت هذه الكلمات الطيّبة السرور والغبطة في أنفسهم؛ وذلك لمشاركة جلالتكم لهم حلول عيد الأضحى المبارك، والتي لم تكن للمرة الأولى ولكنها جاءت في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع. وحتمًا.. فإن كلمتكم السامية بما احتوته من مضامين معبّرة ورؤى استشرافية للمستقبل، فقد شدت أزرنا جميعًا في ظل هذه الظروف، وجعلت النفوس أكثر سرورًا والصدور أكثر انشراحًا وهي تستقبل هذه المناسبة المباركة. وقد جاء تأكيد جلالتكم أن الوضع الصحي بخير والحمد لله، وأن هذا الوباء في انحسار ليدخل الطمأنينة والراحة في نفوس شعب البحرين والمقيمين على أرضها، ويشد من عزمهم في التكاتف والتلاحم للانتصار على هذا الوباء تحت قيادتكم الحكيمة. نعم.. صاحب الجلالة الملك المفدى حفظكم الله ورعاكم، فبقيادتكم كما تفضّلتم فإن المملكة قادرة على مواجهة مختلف الأزمات والتحديات وتجاوزها.. وإنها تمضي بثقة نحو المستقبل بعزم وثبات.. ومعكم صاحب الجلالة نطمئن بأننا في أيدٍ كريمة وأمينة، فقد أوضحت هذه المحنة التي تعرّض لها العالم أجمع، والمآسي التي مرّت بها دول مختلفة، أوضحت بجلاء أنه لا شيء يعلو لدى جلالتكم على صحة وسلامة وأمن أمان المواطن والمقيم على أرض البحرين، إذ ضربتم أروع الأمثلة على الرقي الإنساني والحضاري في احتضان الجميع. إن كلمات الشكر والامتنان لن تفيكم حقكم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظكم الله ورعاكم، فكل الظروف والتحديات التي مرت بها البحرين لم تمنعكم يومًا من التواصل مع أبناء شعبكم، وهذه شيم الشخصيات القيادية النبيلة والإنسانية. وكل عام وجلالتكم بخير.