قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن جائحة كورونا أيقظت الهمم ونبهت العقول، وحركت النفوس للرجوع إلى الله تعالى والالتجاء إليه، والانكسار بين يديه.اقرأ أيضًا.. خطيب الحرم المكي: الحج أعظم فريضة يتقرب بها المسلم إلى الله.. فيديووأوضح «الجهني» خلال خطبة صلاة العيد اليوم الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن جائحة كورونا حركت النفوس كذلك إلى أداء شرائع الله سبحانه وتعالى وإخلاص العبادة له وملازمة طاعته، وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم-.وأوصى  بالإكثار من ذكر الله ومن دعائه والتضرع إليه عملا بقول الله تعالى : « ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)  وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)» من سورة الأعراف ، وبقوله تعالى : « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» . وأشار إلى أن الدعاء مخ العبادة، وليس شيء أكرم على الله من الدعاء، ولا يرد القضاء إلا الدعاء، فهو ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ومن فتح له باب الدعاء فتح له باب الرحمة، وأفضل العبادة ملازمة الدعاء، وانتظار الفرج من الله عز وجل .ودعا المسلمين إلى أن يسألوا ربهم حوائجهم كبيرها وصغيرها عاجلها واجلها وقال " نسألك يالله باسمك الحافظ أن تحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن تكتب من وراء ما أصابنا خيرًا ".