أحياء جدة العتيقة تُعيد الماضي لاحتفالات عيد الفطر

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

واس(ضوء): بدأت أحياء محافظة جدة العتيقة في الانخراط بفعاليات عيد الفطر المبارك وفق نهج الآباء والأجداد في خطوة تحاكي الماضي وتجسد للأجيال الحالية الحضارة والعراقة والتراث في أبهى صورها سواءً من خلال تزيين المباني أو تنظيف وتهيئة مداخل الحارات وبعض الساحات لتقديم الألوان الشعبية التي عرفت بها جدة قديماً كالأهازيج الفلكلورية في ليالي العيد مثل: لعب المزمار، والعجل الينبعاوي، والخبيتي، وغيرها من الألعاب الشعبية التي تستيقظ عليها أحياء عروس البحر الأحمر جدة مع دخول العيد السعيد . وكالة الأنباء السعودية واس وقفت على استعدادات هذه الأحياء ووثقت عادات وتقاليد الأهالي وحياتيهم الاجتماعية من الزيارات وتقديم الهدايا والضيافة العربية خلال أيام العيد ، حيث قدم عميد عائلة آل باعشن الشيخ عبود بن أبو بكر باعشن نبذة تعريفية عن الاحتفاء بالعيد بجدة قديماً قائلاً : إن الاحتفاء بالعيد على ماضي الآباء والأجداد والذي تحييه الأحياء العتيقة بجدة يلبي رغبات كل الأعمار من أهالي الأحياء من الشباب والأطفال والنساء والرجال ، فكلهم يعيشون هذه الفرحة التي تتكرر كل عام حيث يمعنون النظر برؤية هذه اللوحات التراثية التي لا تدلل إلا على الحضارة والمخزون الثقافي السعودي . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأضاف أن أحياء جدة العتيقة من بداية حي النزلة إلى الهنداوية إلى الكندرة إلى العمارية وإلى أحياء جدة التاريخية العتيقة تحتفي في العيد بهذه الألعاب الشعبية القديمة والتي تعتمد على أنغام وكلمات حجازية يرددها ويرقص عليها شباب الحي حيث تجسد تلك الألعاب قرب أبناء الحي من بعضهم وعادة ما تكون بدون تكلف لكي يفرح بها الجميع ومع تلك الألعاب يقدم سكان الحي عدداً من العيديات المبالغ المالية الرمزية للأطفال لرسم البسمة على وجوههم وهم يسعدون بها ويشاركون محبيهم في الإيقاعات الشعبية . وأشار إلى أن الألعاب الشعبية تكثر في منطقة البلد في أول ليالي العيد والتي تنتعش بها تلك الأحياء التاريخية مشيداً بدور أمانة محافظة جدة ومراكز من مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة والفرق التطوعية التي ترى أن أحياء مثل هذه الطقوس الاحتفالية واجب وطني تجاه الحفاظ على العادات والتقاليد القديمة وديمومة الحياة الاجتماعية في الماضي وما عرفت به هذه الأحياء من تنظيم المناسبات والفعاليات طوال العام ومن ضمنها دخول شهر رمضان والعيد السعيد . من جانبها أوضحت الأديبة والمتخصصة في شأن المنطقة التاريخية بجدة مها بنت عبود باعشن أن أحياء جدة العتيقة هي القلب النابض والتي تشتاق جدة دائماً للتراث وعراقة الماضي بكل تفاصيله لتبحر من خلاله في أعماق أبنائها لربطهم بحياة آبائهم وأجدادهم وتذكيرهم بما كان يدور في فلكها من أفراح وأعياد ليتم إعادة الموروث التقليدي في زمن التقنية والحداثة . وأشارت إلى أن من عادات أهالي جدة قديماً في العيد هي ما يزاول في الأحياء الشعبية بقيام عدد من الشباب في العشر الأواخر من رمضان بجمع مبالغ مالية من سكان الحي تُعرف بـ القَطَّة أو العيدية لإحياء أيام العيد الثلاثة التي اندثرت بمرور الزمن وتكون هذه العملية تحت إشراف أحد وجهاء الحي حيث تكون المشاركة حسب قدرة كل فرد ولا تكون إلزامية لبعض الأسر من ذوي الدخل المحدود . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وقالت باعشن : يبدأ مع هذا الحراك التخطيط للفعاليات التي تنطلق بالاتفاق مع المؤسسات المختصة لتجهيز المواقع يليه الاتفاق مع المطبخ لإعداد الولائم في أيام العيد الثلاثة، وبعد تجميع نصف المبلغ، يعمد القائمون على هذه التجمعات إلى الاتفاق مع الفِرَق الشعبية لإحياء الحفل، مع وضع برنامج ومسابقات خاصة للأطفال تعتمد على الموروث الشعبي في جدة. وأضافت أن الأطفال يلقون نصيبهم من احتفالات العيد عبر تنظيم المسابقات وبعض الألعاب التراثية ومنها لعبة العصفور التي تمارس من خلال وضع أحد الشباب في حفرة ودفنه بقليل من التراب ثم يسأل الطرف الآخر معانا ولا مع القوم؟ وإن أجاب مع القوم تزاد كمية التراب المنهالة عليه حتى يقول إنه معهم ، وكذلك لعبة المعكيرة التي تستخدم فيها قطعة قماش تبرم حتى تصبح نحيلة ، ولعبة الضاع وهي حجر صغير يُخبأ من قِبَل أحد الفريقين الذي لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد في كل فريق ، وإن لم يتوصل الفريق إلى الإصبع الذي يحتوي على الحجر الصغير يضرب بقطعة قماش. وأفادت أن فكرة العيدية انطلقت في أحياء جدة القديمة لإعادة بعض ملامح العيد في سنوات سابقة والمتمثلة في تجمع أبناء الحي ، خصوصاً أولئك الذي نزحوا إلى مواقع أخرى ؛ إذ تعتمد الفكرة على الالتقاء والمعايدة وإعادة الذكريات مع كبار السن في الحي والتعرف عن كثب على كثير من تفاصيل العيد وما كان يمارسونه في سنوات سابقة . وأورد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن مثل هذه الاحتفالات في الأحياء العتيقة بجدة تنطلق بألوان غنائية شعبية بدءاً من المزمار والينبعاوي مروراً باللون البحري والخبيتي للتعريف بالكثير من الألوان والرقصات الشعبية واستقطاب المقيمين ، وحتى الزائرين من الحجاج والمعتمرين ، خصوصاً أن جدة تمتلك كل المقومات السياحية من المورث والمواقع التاريخية التي جعلتها وجهة للزائرين . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأشار إلى أن هذه المهرجانات والاحتفالات التي تسهم الهيئة في تنظيمها والإشراف عليها تلقى رواجاً كبيراً من الزائرين ومرتادي جدة خصوصاً في المنطقة التاريخية المشهورة على المستويين المحلي والدولي منوهاً بضرورة اجتهاد عمداء الأحياء في الدفع بهذا الحراك من خلال المشاركة ومتابعة التفاصيل، والاتصال بكبار سكان الحي، في محاولة لإعادة الشباب إلى التمركز داخل الحي وإحياء العيد خصوصاً في ظل خروج الشباب إلى الاستراحات ومواقع الترفيه لقضاء ساعات طويلة خارج الحي الذي كان يغلب عليه في فترات سابقة الهدوء خلال أيام العيد. وأكد أن هذه الاحتفالات هي أحدى العوامل المهمة لجذب الشباب إلى الحي وإيجاد برامج ومواقع تحتضنهم وتشجيع أهالي الحي على تخصيص فترات زمنية لا تقتصر على العيد فقط في تجمع الشباب مما ينعكس بالإيجاب على الحي في ظل تقديم الفقرات الترفيهية مثل الألعاب الشعبية والمسابقات الحركية للصغار والكبار والمجسات الحجازية، بالإضافة إلى المنشدين وأناشيد العيد للأطفال وبمشاركة الشخصيات الكرتونية وفقرات مسرحية متنوعة . وذكر عمدة حارتي البحر واليمن عبدالصمد محمد عبدالصمد عبد الصمد محمد عبد الصمد أن هذه الاحتفالات بالعيد تلقى حضوراً كبيراً من أهالي والأحياء وخارجها على مدى أيام العيد لإدخال الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه الحضور بمشاركة فاعلة من الفرق الشعبية التي تتميز بتقديم العروض الفلكلورية مشيراً إلى أن أحياء جدة العتيقة تتسابق فيما بينها في حشد أكبر عدد ممكن من الأهالي للمشاركة في فعاليات العيد وكرنفالاته الشعبية التي تقام سنوياً . وفيما يتعلق باستعدادات بعض هذه الأحياء أفاد أن برامجها تبدأ قبل صلاة العيد حيث يتم توزيع التمرية في المساجد والمصليات المجاورة في بادرة تدل على التسامح ونشر المحبة بين الأهالي ، وبعد صلاة العيد تبدأ المعايدة وتقديم الحلوى ، كما عرفت هذه الأحياء بتقديم مائدة الإفطار الجماعي التعتيمة الحجازية كعادة متأصلة في أهالي جدة قديماً . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وقال عمدة حارة الشام والمظلوم ملاك باعيسى : أن أحياء جدة العتيقة مازالت محافظة على مظاهر الحياة الاجتماعية القديمة التي كانت ومازالت تشتهر بها منذ القدم خصوصاً في مواسم الأعياد كالتواصل بين الجيران ومركاز العمدة والبسطات الموسمية التي أصبحت عادة تجذب أهالي وزار جدة في حين تضم حارة المظلوم أقدم مكان للترفيه في المملكة وهي برحة العيدروس التي يعود تاريخها لأكثر من سبعين عاماً وتحيط بها المباني الأثرية القديمة التي تزيّنها الرياشين وتضم في أرجائها عديداً من ألعاب الأطفال التراثية التي يتم تحريكها يدوياً . وأشار إلى أن استقبال العيد في جدة قديماً كان يغلب عليه طابع الفرح والحرص على التسامح بين أهل الحي بمبادرة من العمد والأهالي من خلال ترديد الأهازيج المصحوبة بلعبة المزمار والرقص على الدفوف حيث يمثل المزمار أشهر ألوان الفنون ليس على مستوى جدة فحسب، ولكن على مستوى مدن منطقة مكة المكرمة بأكملها ناهيك عن كون العيد في الماضي موسماً للقاء الأقارب والإفطار الجماعي بينهم . وأضاف أن أحياء جدة العتيقة تتميز بنشاط الحركة في الشوارع والميادين في موسم العيد والتي لا ينقطع عنها الزوار في مختلف المواسم خاصة حارات المنطقة التاريخية التي تقام فيها الفعاليات والأنشطة الثقافية الهادفة لإحياء التراث الثقافي لجدة وتعريف أبناء الجيل الحالي والزوار بتراث جدة القديمة وبالعادات والتقاليد المعروفة فيها قديماً . ورأى العمدة هشام عمر ابو العينين عمدة حي البغدادية الغربية أن الاحتفال بالعيد في جدة يحمل سمات دينية وروحانية خالدة فهي لا تكتفي بمظاهر البهجة فقط، حيث تتجلى فيها روح التكافل المجتمعي والتسامح الإنساني والسمو الروحي وتتجدد فيها الأواصر الأخوية ومد جسور التعاون والتقدير بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع . وأفاد بان مظاهر العيد تحيي الكثير من التقاليد والعادات الأصيلة التي تتميز بها منطقة مكة المكرمة والتي يمتد بعضها إلى عشرات السنين وما زالت محل احترام وتقدير كبيرين مشيراً إلى أن للعيد قديماً في مدينة جدة بهجة خاصة ومميزة ففيها عادات اندثرت منذ زمن ومنها باقي حتى حالنا اليوم . وقال : حين الإعلان في التلفزيون أو في الإذاعة عن ثبوت هلال العيد، إلا والفرحة تملأ أرجاء البيت ويصبح البيت كالخلية، فتقوم ربة البيت بتنظيف المطبخ والبيت بشكل كامل وذلك بعد شهر من طبخ مالذ وطاب وبعدها يتم عمل الدبيازة طبق شعبي معروف عند أهل الحجاز يتم عمله في عيد الفطر فقط وهو عبارة عن مكسرات تحمر مع الزيت ثم يضاف لها قمر الدين والماء والسكر وتطبخ لأكثر من ساعة ويكون مثل المربى إضافة إلى الحلويات المعروفة مثل اللدو واللبنية والهريسة وغيرها . وتحدث العمدة منصور عقيل عمدة حي الصحيفة والعمارية حول احتفالات العيد قديماً بجدة قائلاً : أنه بعد العودة من أداء صلاة العيد بجدة يخرج الأطفال بأجمل ملابسهم فرحين بهذه المناسبة السعيدة ويلعبون في براح جدة المختلفة مثل : برحة المظلوم وبرحة العيدروس وبرحة الشام وغيرها من البراح المعروفة قديما ويمارس أطفال جدة اللعب مبتهجين بالعيد منها لعبة التدرية أو المدريها وهي لعبة تشبه ألعاب الملاهي الحديثة المراجيح إلا أنها كانت تصنع من الخشب ويستمتع بها الأطفال كثيراً لأنها كانت اللعبة الشعبية الوحيدة المتوافرة للأطفال والشباب في ذلك الوقت . واستطرد يقول : كانت هناك بعض الأهازيج الشعبية المصاحبة لاحتفالات العيد إلى جانب الألعاب العبية العبارة عن الألواح الخشبية والأعيقلية والشبرية وألعاب الصناديق بالإضافة إلى بسطات البليلة والحمص والأيسكريم والتي مازال بعضها متواجد حتى الوقت الحالي على الرغم من ملاحقه التكنولوجيا والتطور الحضاري لكل مناحي الحياة . وأضاف أن من مظاهر العيد قديماً والتي تحفل بالكثير من العادات والتقاليد التي ورثت من الآباء والأجداد ولا تزال على حالها هي أن يطوف الأطفال على المنازل معايدين ويرددون عبارات متعارف عليها كقولهم : أعطونا عيدية .. عاد عليكم وبالفعل يفوزون بالحلوى والعيدية التي تثلج صدورهم في حين يخرجون الكبار للاستمتاع بممارسة لعبة المزمار الشهيرة في منطقة مكة المكرمة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وقالت باعشن : يبدأ مع هذا الحراك التخطيط للفعاليات التي تنطلق بالاتفاق مع المؤسسات المختصة لتجهيز المواقع يليه الاتفاق مع المطبخ لإعداد الولائم في أيام العيد الثلاثة، وبعد تجميع نصف المبلغ، يعمد القائمون على هذه التجمعات إلى الاتفاق مع الفِرَق الشعبية لإحياء الحفل، مع وضع برنامج ومسابقات خاصة للأطفال تعتمد على الموروث الشعبي في جدة. وأضافت أن الأطفال يلقون نصيبهم من احتفالات العيد عبر تنظيم المسابقات وبعض الألعاب التراثية ومنها لعبة العصفور التي تمارس من خلال وضع أحد الشباب في حفرة ودفنه بقليل من التراب ثم يسأل الطرف الآخر معانا ولا مع القوم؟ وإن أجاب مع القوم تزاد كمية التراب المنهالة عليه حتى يقول إنه معهم ، وكذلك لعبة المعكيرة التي تستخدم فيها قطعة قماش تبرم حتى تصبح نحيلة ، ولعبة الضاع وهي حجر صغير يُخبأ من قِبَل أحد الفريقين الذي لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد في كل فريق ، وإن لم يتوصل الفريق إلى الإصبع الذي يحتوي على الحجر الصغير يضرب بقطعة قماش. وأفادت أن فكرة العيدية انطلقت في أحياء جدة القديمة لإعادة بعض ملامح العيد في سنوات سابقة والمتمثلة في تجمع أبناء الحي ، خصوصاً أولئك الذي نزحوا إلى مواقع أخرى ؛ إذ تعتمد الفكرة على الالتقاء والمعايدة وإعادة الذكريات مع كبار السن في الحي والتعرف عن كثب على كثير من تفاصيل العيد وما كان يمارسونه في سنوات سابقة . وأورد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن مثل هذه الاحتفالات في الأحياء العتيقة بجدة تنطلق بألوان غنائية شعبية بدءاً من المزمار والينبعاوي مروراً باللون البحري والخبيتي للتعريف بالكثير من الألوان والرقصات الشعبية واستقطاب المقيمين ، وحتى الزائرين من الحجاج والمعتمرين ، خصوصاً أن جدة تمتلك كل المقومات السياحية من المورث والمواقع التاريخية التي جعلتها وجهة للزائرين . وأشار إلى أن هذه المهرجانات والاحتفالات التي تسهم الهيئة في تنظيمها والإشراف عليها تلقى رواجاً كبيراً من الزائرين ومرتادي جدة خصوصاً في المنطقة التاريخية المشهورة على المستويين المحلي والدولي منوهاً بضرورة اجتهاد عمداء الأحياء في الدفع بهذا الحراك من خلال المشاركة ومتابعة التفاصيل، والاتصال بكبار سكان الحي، في محاولة لإعادة الشباب إلى التمركز داخل الحي وإحياء العيد خصوصاً في ظل خروج الشباب إلى الاستراحات ومواقع الترفيه لقضاء ساعات طويلة خارج الحي الذي كان يغلب عليه في فترات سابقة الهدوء خلال أيام العيد. وأكد أن هذه الاحتفالات هي أحدى العوامل المهمة لجذب الشباب إلى الحي وإيجاد برامج ومواقع تحتضنهم وتشجيع أهالي الحي على تخصيص فترات زمنية لا تقتصر على العيد فقط في تجمع الشباب مما ينعكس بالإيجاب على الحي في ظل تقديم الفقرات الترفيهية مثل الألعاب الشعبية والمسابقات الحركية للصغار والكبار والمجسات الحجازية، بالإضافة إلى المنشدين وأناشيد العيد للأطفال وبمشاركة الشخصيات الكرتونية وفقرات مسرحية متنوعة . وذكر عمدة حارتي البحر واليمن عبدالصمد محمد عبدالصمد عبد الصمد محمد عبد الصمد أن هذه الاحتفالات بالعيد تلقى حضوراً كبيراً من أهالي والأحياء وخارجها على مدى أيام العيد لإدخال الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه الحضور بمشاركة فاعلة من الفرق الشعبية التي تتميز بتقديم العروض الفلكلورية مشيراً إلى أن أحياء جدة العتيقة تتسابق فيما بينها في حشد أكبر عدد ممكن من الأهالي للمشاركة في فعاليات العيد وكرنفالاته الشعبية التي تقام سنوياً . وفيما يتعلق باستعدادات بعض هذه الأحياء أفاد أن برامجها تبدأ قبل صلاة العيد حيث يتم توزيع التمرية في المساجد والمصليات المجاورة في بادرة تدل على التسامح ونشر المحبة بين الأهالي ، وبعد صلاة العيد تبدأ المعايدة وتقديم الحلوى ، كما عرفت هذه الأحياء بتقديم مائدة الإفطار الجماعي التعتيمة الحجازية كعادة متأصلة في أهالي جدة قديماً . 0 | 0 | 1

مشاركة :