لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أجرى علماءناسا المركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء في الولايات المتحدة في أواخر الثمانينيات دراسة حول النباتات المنزلية بهدف الوصول إلى هواء أكثر نقاءً في المحطات الفضائية. وتوصلوا في بحوثهم إلى أن العديد من النباتات تساعد في تنقية الهواء من بعض مركبات التلوث، وتجعله ناجعاً أكثر لمن في مداره. والجيد في هذه الدراسة أن معظم تلك النباتات متوفرة بكثرة ومنها النباتات التالية: صبار الألوفيرا فوائدها كثيرة من الجيلاتين داخل أوراقها الذي يساعد في شفاء الحروق والجروح وتنقي الهواء من الكيماويات كالموجودة في طلاء الجدران وغيرها، كما أنه من السهل رعايتها. زنبق السلام نبتة تساهم بنسبة 60% في تنقية الهواء، وتخفيض مستوى جراثيم العفن، من خلال امتصاص أوراقها لها لتتحول إلى غذاء لها، ويستفاد من خاصيتها في الحمامات حيث الرطوبة. العنكبوت تنقي نبتة العنكبوت الهواء من السموم بنسبة 90 % وتمتص أوراقها التي تنمو بسرعة أول أكسيد الكربون والجزيئات الضارة المسببة للحساسية كالعفن. اللبلاب اللبلاب نبتة مثالية لمن يربون الحيوانات الأليفة في بيوتهم، فتقلل من روائحها كما تمتص الغاز الناتج من استخدام مستحضرات التنظيف، وتساعد على التركيز. السرخس تجمع نبتة السرخس بين الفائدة والجمال، وتساهم في ترطيب الهواء والاحتفاظ بمعدلها فيه، وهي بحاجة لضوء الشمس والرطوبة ورش أوراقها بالمياه دورياً. الكافور استخدمت نبتة الكافور على مدى قرون للكثير من العلاجات، ومن الصعب إيجاد نبتة منزلية من هذه الفصيلة، التي يساعد حمض التانيك في أوراقها على إنتاج سوائل تنعش الهواء. ديفنباخيا يسهل الاعتناء بنبتة ديفنباخيا التي تنقي البيت من عدة سموم في الهواء، وكلما طال عمر النبتة في البيت، زادت فائدتها، ويجب أن تكون بعيدة عن متناول الأطفال لمركباتها.