أوباما والجبير يرحبان بالاتفاق النووي الإيراني

  • 7/18/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير رحبا بالاتفاق النووي مع إيران خلال اجتماعهما أمس. وأضاف البيت الأبيض أنهما ناقشا أيضاً الجهود المستمرة "لتعزيز الشراكة الوثيقة طويلة الأمد بين بلدينا" ولتعزيز أمن السعودية. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري تصدى أمس للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، مؤكداً أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أي محاولة إيرانية لخرق الاتفاق. وعند تطبيق الاتفاق سيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبلاغ إيران بالموقع الذي يرغبون بزيارته، وسيكون أمام طهران 14 يوماً لتنفيذ طلب الوكالة. وينتقد العديدون فترة الـ 24 يوماً ويقولون إنها تتيح لإيران الوقت الكافي لإخفاء الأدلة التي يمكن أن تدينها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية. وأكد كيري لشبكة إم اس ان بي سي أن "آثار اليورانيوم أو أي آثار ومواد انشطارية يمكن رصدها ومن الصعب جداً جداً التخلص منها". كما أكد كيري أن رصد الأمم المتحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي- المستخدمة في تخصيب اليورانيوم- سيستمر 20 عاماً، كما أن رصد تنقيبها عن اليورانيوم لمدة 25 عاماً. وأضاف "لقد أصبحت لدينا قدرة غير مسبوقة لرؤية ما يفعلون. وأجهزتنا الاستخباراتية تخبرنا أنه لكي يحصل الإيرانيون على مسار سري، فإن عليهم الحصول على دورة وقود سرية كاملة، وهذا مستحيل نظراً لنظام (المراقبة) الذي وضعناه معاً". من جهة ثانية قالت إيران في رسالة إلى الدول الإسلامية أمس إنها تأمل أن يمهد اتفاقها النووي مع القوى العالمية الطريق لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية. وقال موقع وزارة الخارجية الإيرانية على الإنترنت إن ذلك جاء في رسالة وجهها الوزير محمد جواد ظريف للدول الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الفطر. وأضاف ظريف أن فرصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي سنحت لإيران"بعد حل الأزمة المصطنعة حول برنامجها النووي. "وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وقت متأخر إن ظريف سيزور دولاً خليجية بعد عيد الفطر.

مشاركة :