رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الدول الكبرى 5+1 وإيران، كخطوة في سبيل التوصل إلى إتفاق دائم في هذا الشأن يأخذ في الاعتبار الشواغل الأمنية لكافة دول المنطقة استنادا إلي مبدأ الأمن المتساوي للجميع، وذلك وفقاً لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات. و أضاف المتحدث، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن هذا الأمر كان قد أكد عليه وزير الخارجية نبيل فهمي في بيان مصر أمام الدورة العادية الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا، وقد أعرب المتحدث الرسمي عن تطلع مصر إلى أن يمثل ما نشهده من تغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مؤشراً مستقراً نحو علاقات حسن الجوار بين إيران وجيرانها في الخليج العربي. وعلى صعيد متصل اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحد ان الاتفاق الدولي الذي وقع في جنيف حول النووي الايراني يشكل اخترقا لكنه ليس سوى خطوة اولى على طريق طويلة وصعبة. وقال بوتين في بيان صادر عن الكرملين اؤكد ان اختراقا قد تحقق لكنه ليس سوى خطوة اولى على طريق طويلة وصعبة. واضاف الرئيس الروسي اننا على استعداد، بالتعاون مع شركائنا، لمواصلة السعي بصبر الى حل يحظى بقبول متبادل يضمن حق ايران الثابت في تطوير برنامج نووي سلمي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وامن كل دول الشرق الاوسط بما فيها اسرائيل. وقال ان المباحثات بشان تنظيم وضع البرنامج النووي الايراني اتاحت الاقتراب من حل واحدة من المشاكل الاكثر صعوبة في السياسة العالمية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي شارك في مفاوضات جنيف، اشاد في وقت سابق من نهار اليوم بالاتفاق. وقال كما نقلت عنه وكالات انباء الروسية لا يوجد خاسر، الكل رابح من هذا الاتفاق. واضاف لافروف ان هذا الاتفاق يفتح الطريق الى عمليات تفتيش اكثر قربا للبرنامج النووي الايراني من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعزز الثقة في الشرق الاوسط ويقلل المخاوف من حدوث انتشار نووي. وشدد على انه سيكون من الصعب جدا الان الالتفاف على المعلومات التي تجمعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونحن على ثقة في ان ايران ستتعاون بحسن نية مع الوكالة.