أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة أن تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات، يعد إنجازاً تاريخياً لدولة الإمارات العربية المتحدة، لإنتاج الكهرباء بالطاقة النووية السلمية بسواعد أبناء الإمارات وذلك بفضل ما يتحلون به من العلم والمعرفة، وبفضل الدعم الدائم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في تنويع خيارات الإمارات في الاستغلال الأمثل للطاقة النظيفة. وقال سموه في كلمة له بمناسبة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات إن طريق التنمية الذي انتهجته الإمارات العربية المتحدة، والتنوع الاقتصادي الكبير في سياستها التنموية، احتاج منها مزيداً من استخدام تقنيات صديقة للبيئة تتميز بتنوعها وتلبيتها الاحتياجات المستقبلية للدولة من الكهرباء مع توفير مستدام للطاقة بشكل آمن وموثوق به. وأشاد حاكم الفجيرة بالكفاءات الوطنية الفاعلة التي ساهمت في إنجاز هذا المنجز العلمي الكبير، الذي يشكل إضافة نوعية لدولة الإمارات العربية في ترسيخ مكانتها العلمية على الخريطة الدولية، بحيث تكون من أوائل الدول في المنطقة التي تستخدم الطاقة النووية السلمية لامتلاكها بنية تحتية متطورة ومتقدمة. ورفع سموه بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى كافة الدول والشعوب العربية على هذه الخطوة الحضارية التنموية المستدامة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :