للعيد بهجة وفرحة يتميز بها عن باقي أيام السنة، والتعبير عن هذه الفرحة يكون في كل تفاصيل هذا اليوم، من ملبس ومأكل وتزيين للمنازل والمجالس، ويتساوى بهذه الفرحة الصغير والكبير، حيث تبدأ مراسم الاحتفال بعيد الأضحى من الليلة التي تسبق صباح العيد، وتتفق معظم مناطق المملكة على ذلك، فتقوم النساء بتجهيز المنزل وإعداده لاستقبال الضيوف، وصنع حلويات العيد بمختلف أشكالها، وتفضل بعض النساء والفتيات وضع الحناء في كفوفهن والنوم بها حتى صلاة الفجر، وبعد الصلاة يقمن بتجهيز الفطور، وكل منطقة تختلف أطباقها بحسب المتعارف عليه لديهم، ففي المناطق الجنوبية مثلا يكون الإفطار عبارة عن «المشغوثة» وهو طبق يقدم بالصحاف المصنوعة من الخشب، بالإضافة إلى «العريكة»، وفي المناطق الشمالية والوسطى تصنع «المصابيب»، ويضاف لها العسل والسمن، وفي الشرقية تصنع «العصيدة» من البر والتمر، ويجتمع أفراد الأسرة لتناول أطباق الفطور لدى أكبر شخص في العائلة.ويعقب وجبة الفطور احتفال بالعيد، حيث تتزين الفتيات بفساتينهن الملونة، والأولاد بالثياب، ويتم حينها توزيع العيديات التي تكون عبارة عن أموال نقدية، أو هدايا أخرى.
مشاركة :