واصلت الأسهم السعودية تسجيل أرباح للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن اخترقت حاجز 9300 نقطة وحققت مكاسب بلغت نسبتها 0.9 في المائة. ورغم تسجيلها ارتفاعا إلا أن مكاسب السوق جاءت أقل من الأسبوع السابق نظرا لتداول الأسهم في أربع جلسات فقط قبل توقفها لإجازة عيد الفطر المبارك. تاريخيا، يميل المؤشر عادة إلى الإغلاق في المنطقة الخضراء في الأسبوع الأخير من شهر رمضان ويستمر هذا الاتجاه حتى بعد عودة السوق إلى التداول بعد الإجازة. إلا أن عودة السوق ستكون مختلفة هذا العام إذ ستشهد كثافة في إعلانات النتائج المالية لما تبقى من الشركات خلال الربع الثاني، إضافة إلى عوامل خارجية مؤثرة مثل أزمة اليونان وأسعار النفط المنخفضة.ويعتبر الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة (5+1) عاملا سلبيا لأسواق الطاقة إذ سينتج عنه فائض في العرض بنحو مليون برميل ما قد يؤثر في الأسعار سلبا. المؤشر العام لسوق الأسهم سيواجه مقاومة عند مستوى 9400 نقطة بينما الدعم سيكون عند 9270. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام جلسته الأسبوعية عند 9337 نقطة، تراجع في جلسة وارتفع في البقية، وحقق خسائر أسبوعية طفيفه بلغت 0.6 في المائة عند 9222 نقطة، ثم اتجه إلى أعلى مستوى عند 9353 نقطة رابحا 0.77 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 9337 نقطة رابحا 56 نقطة بنسبة 0.6 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 1.4 في المائة وتراجعت قيم التداول 22 في المائة إلى 17.9 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 52 ألف ريال. وتراجعت الأسهم المتداوله 19 في المائة إلى 563 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 2.9 في المائة. أما الصفقات فتراجعت بنسبة 17 في المائة إلى 345 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات ما عدا ثلاثة "النقل" بنسبة 2 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 1.4 في المائة، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات" بنسبة 0.5 في المائة. أما المرتفعة فتصدرها "الاتصالات" بنسبة 3.5 في المائة يليه "الزراعة" بنسبة 3.1 في المائة، وحل ثالثا قطاع "التأمين" بنسبة 2.6 في المائة. وكان قطاع البتروكيماويات الأكثر استحواذا على السيولة بنسبة 17 في المائة بقيمة ثلاثة مليارات ريال، يليه قطاع النقل بنسبة 15.3 في المائة، وحل ثالثا قطاع المصارف بنسبة 15.1 في المائة. بينما كان قطاع النقل الأكثر تدويرا للأسهم الحرة بنسبة 10 في المائة يليه قطاع التأمين بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 4.3 في المائة. أما الأكبر في معدل قيمة الصفقة الواحدة فكان "المصارف" بمعدل 81.8 ألف ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بمعدل 73 ألف ريال، وحل ثالثا "الاتصالات" بمعدل 63 ألف ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 165 سهما، ارتفع 71 في المائة منها مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة "الإنماء طوكيو م" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 46.92 ريال، يليه سهم "الاتصالات" بنسبة 7.10 في المائة ليغلق عند 71.95 ريال، وحل ثالثا "الخضري" بنسبة 6.95 في المائة ليغلق عند 29.87 ريال. وتصدر المتراجعة "الخليج للتدريب" بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 54.89 ريال، يليه سهم "حلواني إخوان" بنسبة 6.57 في المائة ليغلق عند 86.8 ريال، وحل ثالثا سهم "ساسكو" بنسبة 6.52 في المائة ليغلق عند 31.71 ريال. وكان سهم "الخدمات الأرضية" الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 12 في المائة بتداولات 2.1 مليار ريال، يليه سهم "سابك" بنسبة 10 في المائة بقيمة 1.8 مليار ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بنسبة 9 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال. أما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة فسهم "الخدمات الأرضية" بنسبة 49 في المائة، يليه سهم "الإنماء طوكيو م" بنسبة 45 في المائة، وحل ثالثا "ملاذ للتأمين" بنسبة 37 في المائة. بينما كان سهم "التموين" الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة بـ 154 ألف ريال، يليه سهم "الاتصالات" بمعدل 144 ألف ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بمعدل 127 ألف ريال. * وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :