الأسهم السعودية تقاوم ضغوط البيع وتواصل مكاسبها في جلسة نهاية الأسبوع

  • 1/9/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها أمس، للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق مؤشرها عند 8284 نقطة، رابحا 151 نقطة بنسبة 1.8 في المائة، حيث استطاع المؤشر مواجهة الضغوط البيعية التي أفقدت المؤشر نحو ربع مكاسبه، بعد أن وصل إلى أعلى نقطة له أمس، عند 8335 نقطة، رابحا حينها 2.48 في المائة، إلا أن تفضيل المضاربين لجني الأرباح وتحقيق مكاسب رأسمالية، قبل دخول السوق للإجازة الأسبوعية قلص من مكاسب السوق. وبدت السوق أنها تتداول بمنأى عن تحركات أسواق الطاقة التي لا تتوافق مع تحركاتها في الفترة الحالية، ما يجعل المحرك الأساس لتداولات المتعاملين النتائج المالية للشركات، وتراجعت قيم التداول رغم المكاسب، في وقت الذي لم تعلن أية شركة قبل التداولات عن نتائجها المالية، إلا أن بيوت الخبرة استمرت في إظهار توقعاتها للنتائج المالية التي قد تؤثر في قرارات بعض المستثمرين، وبالتأكيد ستؤثر في قرارات مديري المحافظ والصناديق في تلك البيوت، ويعد هذا مخالفا لوائح الهيئة، خاصة عند تقديم توصية، حتى إن كانت ضمنية إيجابية ويقوم مصدر التوصية بالبيع، أو العكس. وفاجأ "البلاد" بعد إغلاق السوق مساهميه والسوق، بإعلان المصرف بتوزيع أرباح لأول مره منذ إدراجه عام 2005 بنحو نصف ريال للسهم، إضافة إلى توصية برفع رأس المال بنحو 25 في المائة عن طريق الأرباح المبقاة. وكان مساهمو المصرف يترقبون تلك التوزيعات منذ سنوات، خصوصا في العامين الأخيرين، بعدما حقق المصرف قفزات قوية في الأرباح المحققة، فكانت أرباح المصرف عام 2010، نحو 92 مليونا، وتزايدت حتى بلغت 729 مليون ريال العام الماضي، التي قد يتجاوزها في أرباح 2014، بعد تحقيق 615 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام. تمت 22 صفقة خاصة في السوق أمس، على عدة شركات منها أسهم قيادية مثل "سابك" و"الراجحي" و"صافولا" بقيمة 86 مليون ريال، وجاءت جميع الصفقات بأسعار تقل عن أسعار السوق. ولا يمكن الجزم بأنها صفقة بيع وتخارج نتيجة لإتمام الصفقات تقل عن أسعار السوق، نظرا لأن الكميات المبيعة من الممكن بيعها في السوق لكونها متوسطة وصغيرة الحجم. لا تزال السوق قادرة على مواصلة الارتفاع مع استقرارها فوق الدعم عند مستويات 8000 نقطة، إلا أن المقاومة 8444 نقطة "متوسط 21 يوما" تمثل تحديا للمؤشر في حال تجاوزها سيواجه مقاومة أهم عند 9000 نقطة التي عجز عن تجاوزها خلال شهر. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8133 نقطة، لم يحقق أية خسائر، ليتجه نحو أعلى مستوى في الجلسة عند 8335 نقطة رابحا 2.48 في المائة، لم يستطع أن يحافظ على تلك المكاسب ليخسر ربعها قبل الإغلاق، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 8284 نقطة، رابحا 151 نقطة بنسبة 1.86 في المائة. قيم التداول تراجعت 8 في المائة لتصل 8.3 مليار ريال، بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 51.6 ألف ريال. الأسهم المتداولة تراجعت 14 في المائة لتصل 338 مليون سهم، بلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.78 في المائة. تراجعت الصفقات بنحو 8 في المائة لتسجل 161 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات، تصدرها "الفنادق والسياحة" بنسبة 3.51 في المائة، يليه قطاع الزراعة بنسبة 2.65 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 2.41 في المائة، إلا أنه تصدر القطاعات في الاستحواذ على السيولة بنسبة 18.94 في المائة، بعد تداول 1.6 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 18 في المائة، وبقيمة 1.5 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 12 في المائة وبقيمة 997 مليون ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 147 سهما، مقابل انخفاض 12 سهما. وتصدر المرتفعة سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 9.9 في المائة، مغلقا عند 32 ريالا، يليه سهم "سايكو"، بنسبة 9.8 في المائة، مغلقا عند 36.60 ريال، وحل ثالثا سهم "العالمية" بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 67.75 ريال. وتصدر المتراجعة "ميدغلف للتأمين" بنسبة 1.95 في المائة ليغلق عند 52.75 ريال، يليه سهم "الدريس" بنسبة 1.90 في المائة ليغلق عند 51.50 ريال، وحل ثالثا سهم "أسواق العثيم" بنسبة 1.70 في المائة ليغلق عند 99.75 ريال. وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 847 مليون ريال بنسبة 10.1 في المائة، يليه سهم "معادن" بنسبة 6.6 في المائة بقيمة 549 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "سابك" بنسبة 5.1 في المائة بقيمة 428 مليون ريال.

مشاركة :