أظهرت دراسة جديدة صادرة عن هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن الأطفال من جميع الأعمار معرضون للإصابة بـ عدوى كورونا المستجد، وحذرت الهيئة من أن الأطفال “قد يكون لهم دور مهم” في نشر المرض.عدوى كورونا بين الأطفال وتستند الدراسة إلى بحث مجموعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا ظهرت في مخيم صيفي للأطفال في ولاية جورجيا بجنوبى الولايات المتحدة. وأثبتت البراهين والاستنتاجات أن 76% ممن تم اختبارهم عادت نتائجهم إيجابية بالنسبة لإصابتهم بالفيروس، وأشارت الدراسة إلى أن حوالي ربع أولئك الذين ثبتت إصابتهم لم تظهر عليهم أي أعراض. وأوضحت الدراسة التي نشرتها هيئة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الإصابات حدثت “على الرغم من جهود مسؤولي المخيم لتنفيذ معظم الاستراتيجيات الموصى بها لمنع انتقال العدوى”.الجهاز المناعي للفرد ويعلّق استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالحفيظ يحيي، أن الفيروسات عادة تصيب جميع الأعمار دون استثناء لأنها تتعامل مع جسد الإنسان، والاختلاف فقط يكون في شدة الإصابة من عدمها، وهذا الأمر مرتبط بالجهاز المناعي للفرد والذي يعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات والجراثيم والبكتيريا، فالأطفال ليسوا بعيدين عن خطورة الفيروسات وخصوصًا كوفيد-١٩ الذي حيّر العلماء والأطباء بخصائصه وصفاته الغامضة.الوقاية من عدوى كورونا وشدد الدكتور يحيي على ضرورة عدم تساهل الأطفال بالاشتراطات الصحية، فكل الشروط الصحية تشمل للصغار والكبار، فانصحوهم بضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج وتطبيق التباعد الاجتماعي وعدم التهاون بغسل اليدين، كما يجب توجيه الأطفال بالحد من ملامسة الأسطح وخصوصًا في الحدائق والأسواق والحدائق والسلالم الإلكترونية.الاسم*البريد الالكتروني جديد الأخبار