بدأ الأشخاص في نيويورك الذين يتوقون لقص شعرهم رغم جائحة كورونا العالمية للاصطفاف في طوابير في متنزه سنترال بارك أمام حلاق يعرض خدماته وسط الخضرة. ويساعد هيرمان جيمس سكان نيويورك في تهذيب ما تسبب فيه الحجر الصحي من شعر أشعث بينما يرتدي هو نفسه كمامة، ويستعين بمقعد وحقيبة مليئة بمعدات قص الشعر للقيام بوظيفته، ويقول إنه اضطر للانتظار 10 دقائق قبل أن يأتيه أول زبون عندما نصب معداته في منتصف مايو. والآن صار عادياً رؤية طوابير طويلة من الأشخاص تنتظر أن يقص جيمس شعرها، رغم أن مراكز تصفيف الشعر فتحت أبوابها قبل أسابيع عدة. ويقول الحلاق إن الأشخاص يشعرون بالأمان أكثر بالمجيء إليه لأنهم يكونون في مكان مفتوح، ويتجدد الهواء بالطبع باستمرار، ولا يمكن إنكار أن التغطية الإعلامية بشأن ما يقدمه جيمس من خدمات تساعده أيضاً. في العادي كان جيمس يعمل في صالون حلاقة، ويعرض خدماته في ظل جائحة كورونا في المتنزه الشهير الواقع بمنهاتن نظير أي مبلغ. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :