التخييم وتسلق جبال المملكة وجهة الرحالة والمغامرين

  • 8/4/2020
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المهتمة باكتشاف مناطق المملكة ومعرفة تاريخها وآثارها والدارسة ببكالوريوس علم الآثار روناء بابنجي إنها تمارس هواية تسلق الجبال، وترى أن المغامرات شيء مهم في حياتها، إذ إنها ممتعة وملهمة ومفيدة للصحة النفسية جدا، وتعطي شعورا بالحرية وأنك بلا قيود وبلا خوف، مؤكدة أنها تساعد الشخص على بناء نفسه.وأضافت إنها ترجو من الأهالي أن يبدأوا بتشجيع أبنائهم وخاصة البنات اللاتي لديهن هذا النوع من الشغف، عن طريق إفساح المجال لهن وتشجيعهن، مؤكدة أننا سنجد عندها طاقات هائلة بمجرد أن تسنح الفرصة.رحلات متنوعةوعن رحلاتها داخل المملكة، قالت: «إن رحلاتي داخل السعودية متنوعة، لكن في أغلب الأحيان أحرص دائما على أن تكون متضمنة التخييم ورياضة المشي في الطبيعة لمسافات طويلة؛ لاكتشاف المنطقة واكتشاف المناطق التاريخية، ومؤخرا بدأت ممارسة رياضة تسلق الجبال، وأصبحت من أولوياتي التي أحرص على ممارستها أسبوعيا، بالذات في الشفا بمنطقة مكة المكرمة وتنومة في عسير، وحتى الآن رحلاتي في اكتشاف المناطق لم تنته، وللآن تكتشف مناطق جديدة تبهرني بجمالها».البحر والجبالوأضافت: توجد أماكن عديدة تستحق الزيارة والتجربة، لكن اقتراحي يأتي بحسب تفضيل الفرد، إن كان يفضل البحر فمنطقة تبوك وجزر فرسان هما المنطقتان المفضلتان لدي، أما لو كان يفضل الجبال لممارسة رياضة المشي أو التسلق، فعليه التوجه للجنوب وتبوك أيضا.تشجيع الأبناءواختتمت، قائلة: «إن المغامرات والاكتشاف من حق كل شخص أيا كان عمره، وأدعو الأهالي أن يشجعوا أبناءهم من الصغر على خوض تجربة التخييم والمغامرات، وتحفيز حبهم للاكتشاف والطبيعة».السياحة الداخليةوأكد المستكشف والرحال محمد السياري أننا محظوظون لأننا نعيش في منطقة لها تاريخ كبير، مشيرا إلى أنه من ناحية التضاريس فكل شيء موجود بالمملكة، ناصحا كل من يرغب بدخول مجال الاستكشاف بأن يبدأ بالمناطق القريبة منه، ويكمل رحلة الاستكشاف من هناك.وأضاف: «كشخص محب للمغامرة والاستكشاف، فأنا سعيد جدا بالجهود التي تقدمها حكومتنا الرشيدة في تهيئة المناطق ودعم السياحة الداخلية، وما زالت رحلتي ببدايتها ومتحمس جدا للقادم».احتياجات الرحلةوقال: احتياجات الرحلات الاستكشافية تختلف من شخص لآخر، وتجاربي السابقة ساعدتني على معرفة الأمور التي أنا بحاجة لها في رحلتي القادمة، وبناء عليه أقوم بتجهيز نفسي، وفي كل رحلة تختلف الاحتياجات.حب المغامرةووجه رجاء للجميع بالمحافظة على البيئة العامة والنظافة، مبينا أن رحلاته غالبا ما تكون بين نزهة للترفيه عن النفس مع الأهل والأصدقاء، أو رحلات استكشافية، وهذه غالبا تكون بالإجازات الطويلة، وآخر رحلة له جمع بين الاثنين، وكانت لمنطقة الجنوب بعد أن انتهى منع التجوال الكلي.وأشار إلى أنه تعلم حب المغامرة والاستكشاف من والده -أطال الله عمره-، إذ علمه منذ الصغر، وزرع فيه الفضول الذي ساعده على أن يكون الشخص الذي هو عليه اليوم، مستأنفا بقوله: من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال فضول وحب للاستكشاف، وأنصح الأهالي بأن يعززوا هذا الشغف لديهم، وألا يحرموهم من الاستكشاف.

مشاركة :