عام / المتحدث الأمني لوزارة الداخلية : الجهات الأمنية تطيح بـ 431 متورطًا في عدٍد من الجرائم الإرهابية إضافة ثانية

  • 7/18/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وحول عملية إعداد الخطط للعمليات الإرهابية, أشار العميد بسام عطيه, إلى أن تنظيم داعش يصدر أوامر للخلايا داخل المملكة, ويقوم بإعداد الخطط والجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ العمليات الإجرامية, لافتًا الانتباه إلى أن العمليات توالت في فترات مختلفة محددة وممنهجة ومتتابعة, حيث عَمدت الخطة الأولى لاستهداف مقر قوات الطوارئ واستهداف مسجد الميكز الذي يتسع لأكثر من ( 3000 ) مصلٍ يوم الجمعة, بهدف محاول استهداف أكبر عددٍ من الضحايا, فيما عَمد المخطط الإرهابي الثاني لاستهداف ستة مساجد في المنطقة الشرقية بالتتابع أيام الجُمع, وبالتزامن في ذات الوقت مع اغتيال رجال الأمن من العاملين على الطرق, بهدف إثارة الفوضى في أكثر من موقع, بما يؤثر على مستوى الأمن والأداء داخل المملكة, ولكن بفضل الله تعالى تم إفشال هذه الخطط الإرهابية قبل وقوعها . وكشف أن المخطط الإرهابي الثالث, اختص بالتخطيط وإجراء المسوحات الميدانية لموقع احد البعثات الدبلوماسية لاستهدافها, مشيرًا إلى أن التنظيم يسعى من خلال استهداف البعثات الدبلوماسية للمساس بعلاقة المملكة وسياستها الخارجية, وهذا النوع من الاستهداف استهلك في أحداث سابقة, ولم يكن أدائه بحجم توقعات هذه التنظيمات . كما شمل المخطط الإرهابي الثالث تحديد عدة مواقع سكن لرجال الأمن, والعمل على اغتيالهم في مساكنهم . وأبان العميد عطيه, أن التنظيم الإرهابي عَمَد خلال المخطط الإرهابي الرابع, لإنشاء معسكر في صحراء شروره, ليكون مقرًا لعملياته هناك, وتلقى التدريبات على التفجير وحمل السلاح والتعامل معه, والتدريب على اللياقة البدنية, وقاموا باختيار موقع منقطع نوعاً ما للقيام بتجهيز هذه الأعمال, مشيرًا إلى أن قرب الموقع من منطقة حدودية, كان الهدف منه التواصل مع مجموعة من العناصر المطلوبة أيضا في اليمن, وهدف المخطط المنشآت الحكومية بشكل عام والمساحات الأمنية بشكل خاص . وأكد أن الجهات الأمنية تمكنت بفضل الله من اختراق البنية التحتية للتنظيم, حيث تم التعامل مع مجموعة من العناصر الداعمة من خلال شبكة الإنترنت, التي أشبه ما تكون بالأجنحة الإلكترونية للتنظيم, حيث تقوم هذه العناصر بدعم جميع التنظيمات المنحرفة ونشر أفكارها وتجنيد العناصر ونشر الدعاية المظللة والتحريض على نزع البيعة من ولي الأمر, إضافةً إلى نشر الفتاوى التكفيرية, وشرح طرق تصنيع الأسلحة الناسفة, ومن أبرز عناصر هذه المجموعة ( حزام ناسف ) وهو المعرّف الإلكتروني للموقوف على محمد على العتيق, الذي وجد في منزله معمل لتصنيع المتفجرات, وهو ذو خبرة ودراية واسعة بأعمال التفجير وأعمال التخريب والدوائر الالكترونية, ومن العناصر المشاركة في مناطق الصراع منذ عام 1409هـ . // يتبع // 18:18 ت م تغريد

مشاركة :