طالب أعضاء الجمعية وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية، ووزير الشؤون الاجتماعية بالتدخل لإنقاذ الجمعية من سوء الإدارة والمحافظة على مسار الجمعية الذي أنشئت من أجله وإعادة أسلوب العمل الجماعي والعمل المؤسس لمساره الصحيح وعدم ترك المجال لمجموعة من الناس لإدارة الجمعية بما يرونه فقط، سواء مدنيين كانوا أم عسكريين. وأكدوا أن ما ذكره رئيس المجلس عن شراء الأصوات في انتخابات الفـروع مرفــوض، مشيرين إلى أن ما تعــرض له عن أحد أعضــاء الجمعية غير دقيق، إذ إن الجمــعية تقـدر كل أعضائها ومنهم رئيس الـمجلس فكلهم متــطوعون هدفهم الخبرة وخدمة الوطن والجمعية مــنذ أن بدأت لم تــسحب عضوية أي عضو وقادرة على التعامل مع الأحداث بحكمة ورؤية وحــسن تدبير وتصريف للأمور وإدارتها بطريقة حضارية تساعد على تحقيق أهدافها بكل سهولة ويسر. وأكدوا أن المجلس الحالي لم ينجز عمل قاعدة بيانات للمتقاعدين ولا موقعاً إلكترونياً جيداً، ولا أنظمة إدارية، ويعمل بالطريقة الورقية التقليدية التي عفى عنها الزمن. وأوضحوا أن الجمعية تعتبر بيتاً للخبرة في المجالات كافة، إلا أنها لم تستفد منهم في طروحاتها وإقناع الرأي العام بدورها وأهميتها بسبب سياسة رئيس المجلس الفردية.
مشاركة :