ولاءاتُ (( حماس ! )) إخوانيةٌ فارسةٌ لا يُمكِنُ الوثوقُ ِبها

  • 7/19/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

في محاولةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لإستجلاء توجّهات حماس وما جرى لها من تصحيح مواقفها اجتمع ب (( خالد مشعل ! )) في لقاء تعوّل عليه الحركة الإخوانية الفارسية لكنه أقرب إلى جس نبض من طرف الرياض وسط تحولات إقليمية كبرى ويطرح اللقاء النادر الذي عقده العاهل السعودي الملك سلمان مع من يُسمَّى (( رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ! )) تساؤلات حول إمكانية استعادة الثقة بين الجانبين مع تمسك الحركة بالتحالف مع التنظيم الماسوني للإخوان المجرمين والنظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران وتتلقى (( حركة حماس ! )) الإرهابية المتفرعة من التنظيم الماسوني للاخوان المجرمين دعما سياسياً ومالياً وعسكرياً ولوجستياً من بلاد فارس (( إيران )) عدو المملكة العربية السعودية اللدود وتقيم قيادات حماس ومنهم مشعل في الدوحة عاصمة قطر . واجتمع وفدٌ من (( حركة حماس ! )) الفارسية الإرهابية ضمَّ مشعل ومسؤولين كباراً آخرين من الحركة مع خادم الحرمين الشريفين وقيادات سعودية رفيعةٍ في أول لقاء بين الجانبين منذ سنوات كما ضمَّ وفد (( حركة حماس ! )) أعضاءاً كبارا مما يُسَمَّى (( المكتب السياسي ! )) حيث التقوا بالعاهل السعودي وولي العهد ووزير الدفاع ، وجرى في الإجتماع تناول وبحث ما يُسمى (( الوحدة الفلسطينية ! )) والوضع السياسي في المنطقة. ولكن هذا الإجتماع لن يؤدي إلى تطور العلاقات بين (( حماس ! )) الإرهابية والمملكة العربية السعودية طالما بقيت ولاءات (( حركة حماس ! )) إخوانية فارسية إيرانية إرهابية . وتأثرت (( حركة حماس ! )) الإرهابية بالحروب الأهلية والنزاعات التي اندلعت في أعقاب ثورة الشعب السُّوري ضد النظام البعثي النصيري الأسدي في 2011. وعادت العلاقات بين حماس وايران الى طبيعتها بعد ان توترت لفترة وجيزة بسبب رفض الحركة مساندة طاغية دمشق بشار الأسد حليف طهران في إبادته للشعب السوري الثائر على الظلم والإستبداد وأصبحت الحركة فارسية إيرانية إرهابية تأتمر بأوامر عمائم ولاية الفقيه في طهران ، ورحل الكثيرُ من قادة (( حماس! )) إلى قطر التي تعرضت بعد ذلك لضغوط من جيرانها في الخليج العربي للحد من مساندتها لجماعة الإخوان المجرمين الإرهابية . ومع تمسُّك (( حماس ! )) بالولاء لايران الفارسية ، فلن ينجح اجتماع الملك سلمان بمشعل في إحداثٍ تطور في العلاقات السعودية مع (( حماس ! )) بل سيكون خطوة ًلجس نبض الحركة في وقت تقود فيه المملكة العربية السعودية تحالفاً خليجياً عربياً في اليمن ضد الحوثيين الشيعة المتحالفين مع ايران والرئيس اليمني المخلوع صالح وتدعم الثوار السوريين المعارضين للطاغية بشارالاسد وحليفه (( حزب نصرالله ! )) الفارسي الإرهابي المهزوم في المعارك على الأرض. وتسيطر (( حماس ! )) على قطاع غزة منذ عام 2007 بعد أن تمردت على السلطة وأنقلبت على الشرعية وتحولت إلى حركة إخوانية مجرمة إرهابية تُبيد الشعب الفلسطيني وتهدد جيرانها وتعبث بأمن واستقرار مصر وإسرائيل . عبدالله الهدلق

مشاركة :