أكد الامين العام للاتحاد العام للنقابات عبدالقادر الشهابي أهمية اعتماد مبدأ الحوار بين جميع الاطراف المعنية بالشؤون العمالية في مملكة البحرين في اجواء جائحة كورونا من جهة ورافضا من جهة اخرى محاولات خصخصة قطاعات التعليم والصحة والتأمينات الاجتماعية، مشددا في هذا الصدد على اهمية عدم المساس بالحقوق العمالية والمحافظة على مكتسبات المتقاعدين وضمن اطار يحفظ للصناديق التقاعدية ديمومتها.جاء ذلك خلال افتتاح الشهابي لدورة اكاديمية التنظيم النقابي التي نظمها الاتحاد العام مع الاتحاد الدولي للنقابات وتناولت عددا كبيرا من القضايا العمالية والعناوين النقابية مثل الصناديق التقاعدية وسوق العمل والضوابط التقاعدية لتحقيق توازن عام لا يضر المستفيدين من نظام التقاعد بالاضافة إلى مناقشة خصخصة قطاعات الصحة والتأمينات الاجتماعية والتعليم وأثر ذلك على المجتمع البحريني، ولا سيما أننا نعاني من توابع انتشار كورونا «كوفيد-19» وكيف أنها أثرت سلبا على تراجع اعمال العديد من المؤسسات الانتاجية والخدماتية.كما طالب الشهابي بضرورة العمل على إرجاع المؤسسات التي تم خصخصتها إلى وضعها الطبيعي؛ أي تحت المظلة الحكومية، مشيرا إلى دور التنظيمات النقابية والمدنية الكبرى المحلية والدولية في التعاون من اجل تحقيق غايات العمال والمتقاعدين وضمان عدم مساس حقوقهم ومكتسباتهم عبر السنوات الماضية.واختتم كلمته بتقديم وافر الشكر إلى زينب ابو ديب مستشارة برامج الاتحاد الدولي للنقابات على جهودها في تنظيم الدورة واعدادها بالشكل الجيد وبما يخدم الحركة النقابية في مملكة البحرين، وذلك لما للدورات من اهمية في نشر وتوسيع الثقافة النقابية وتحليل للأوضاع التي يعيشها هذا القطاع بكل نقاباته وأطيافه.