شاطئ الوكرة للعائلات يفتقر للمرافق والخدمات

  • 7/19/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - هيثم القباني: شهد شاطئ الوكرة للعائلات أمس إقبالا متوسطا في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث تسبب ارتفاع درجات الحرارة وشدة الرياح في عزوف كثير من الأسر عن زيارة الشاطئ. وأكد عدد من المعيّدين على الشاطئ لـ الراية أنه مازال يعاني ويفتقر لكثير من المرافق والخدمات الضرورية، كما أن الطريق الموصل إليه صعب وغير ممهد ويلحق أضرارا كبيرة بالسيارات، مطالبين بتعبيده ورصفه. كما طالبوا بإزالة الحجارة والحصى من الشاطئ وتشجيره، وتوفير محلات تجارية وكافتيريات به، ووضع نظام دقيق لمنع العزاب من دخول الشاطئ الذي هو في الأساس للعائلات. لافتين إلى أن معظم العائلات باتت تفضل شاطئ الوكرة للعائلات على شاطئ سيلين الذي أصبح وجهة مفضلة للعزاب. كما طالبوا بتشجير المناطق الرملية المحاذية للشاطئ لإعطاء فرصة أكبر للعائلات للتنزه والاستمتاع وللأطفال باللعب. وشددوا على ضرورة إنارة الشاطئ بالكامل ليلا واستخدام أرضيات مطاطية في المنطقة المخصصة لألعاب الأطفال. بسبب صعوبة الطريق وعدم تعبيدها محسن عبدالسلام: الوصول للشاطئ..معاناة يقول محسن عبدالسلام: شاطئ الوكرة للعائلات يعد وجهة مفضلة للمقيمين وعائلاتهم في أيام العطل والأعياد، بسبب موقعه المتميز وقربه بعض الشيء من الدوحة، ويشهد إقبالا كبيرا دائما في مثل هذه المناسبات، رغم أن الإقبال اليوم ليس بذلك المستوى بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح. وأوضح أن الشاطئ شهد تطويرا في الفترة الأخيرة وتم إقامة عدد من المرافق به مثل المظلات وألعاب الأطفال، إلا أنه مع ذلك مازال يحتاج لكثير من العناية والاهتمام. وأضاف: يواجه مرتادو الشاطئ معاناة كبيرة للوصول إليه، بسبب سوء الطريق وعدم تعبيدها، وانتشار الحجارة الصغيرة فيها التي تصيب السيارات بأضرار وأعطاب متنوعة. وقال: الطريق المؤدي إلى الشاطيء يتفرع من طريق مسيعيد وهو غير معبد، ويضطر قائد السيارة فيه لقطع نحو 3 كيلو مترات على طريق وعر غير ممهد مليء بالحصى والحجارة، وهو مايؤثر على السيارات، لذلك نطالب -وسبق أن طالبنا- بتعبيد هذا الطريق وتمهيده، وجعله طريقا ذا اتجاهين ورصفه وتشجيره وإنارته. محمد عبدالسلام: العزاب بدأوا يتسللون إلى الشاطئ أكد محمد عبدالسلام أن ارتفاع درجة الحرارة في ثاني أيام العيد أثر بشكل كبير على الإقبال على الشاطئ، خاصة في الفترة الصباحية وإن كان الإقبال بدأ يزيد تدريجيا من بعد الساعة الرابعة مساء. وقال: أبرز ما كان يميز الشاطئ عن غيره هو أنه مخصص للعائلات بشكل كامل، لكنه مؤخرا بدأ يشهد حالات تسلل لبعض العزاب إليه، مما يتطلب الحذر والإسراع في معالجة ذلك الأمر حتى لا يتحول إلى ظاهرة. وأضاف أن الشاطئ توجد به مظلات لكنها غير كافية، كما توجد فيه ثلاث مناطق لألعاب الأطفال، مطالبا بتوفير أرضية مطاطية للأطفال حتى لا يتعرضوا للإصابة عند السقوط من الألعاب. وأشار إلى أن ثمة عزابا موجودين بالشاطئ رغم قلة عددهم لكننا نخشى أن تزداد أعدادهم في المستقبل، مشددا على أهمية التزام رواد الشاطئ بالتعليمات وكذلك فرض مزيد من الرقابة من قبل إدارة الشاطئ حيال هذا الأمر. أحمد العبود: عدد الحمامات والمظلات لا يكفي يقول أحمد العبود أن رمال الشاطئ تحتوي على عدد كبير من الأحجار والحصى ما يشكل صعوبة في السير عليها من دون حذاء، مشددا على أهمية إزالتها للتخفيف من معاناة زوار الشاطئ. وأضاف أن عدد الحمامات والمظلات غير كاف كما أن الشاطئ لا توجد به مقاعد ولا كراسي، ويفتقر للمطاعم والكافتيريات ولا سيما أن زائر الشاطئ لا يمكث ساعة أو ساعتين بل طوال اليوم وبالتالي سيحتاج شيئا ما ولن يذهب بسيارته إلى الوكرة ليشتري ما يريد سواء له أو لأطفاله، كما أن الطريق المؤدي للشاطئ وعر للغاية وغير موجود أصلا ما يضر السيارة والراكب على السواء. محيي الدين البني: مطلوب حديقة عامة على الشاطئ يقول محيي الدين البني: هذا الشاطئ منظم بعض الشيء حيث يوجد مكان مخصص لانتظار السيارات وأماكن للشواء، فضلا عن وجود ثلاث دورات مياه، لا تكفي على كل حال، لكنها أفضل من لا شيء.. مضيفا : هذه الخدمات جيدة لكنها غير كافية فمئات الأسر تزور الشاطئ كل أسبوع لا سيما في العطلات فكيف يمكن لثلاث دورات مياه أو عشر مظلات أن تستوعب هذا العدد؟. وأوضح أنه يجب تشجير وتخضير المساحة الشاسعة من الرمال المحاذية للشاطئ وإقامة حديقة خاصة وأن تزاحم الزوار أيام الخميس والجمعة والسبت يجعلهم منتشرين بطول الشاطئ وعرضه ومع ارتفاع درجة الحرارة فلا يوجد نسيم بحر حقيقي ولربما تلك المساحة الخضراء تعمل على تلطيف درجة الحرارة. هيثم شاكر: مطلوب إنارة الشاطئ يقول هيثم شاكر: شاطئ الوكرة للعائلات هو فرصة حقيقية للتنزه سواء للكبار أو الصغار، لافتا إلى توفير مسؤولي الشاطئ لأماكن مخصصة للعب الأطفال أو مكان للعب كرة القدم أو الطائرة، فضلًا عن تخصيص أماكن لانتظار السيارات على عكس شواطئ أخرى حيث ترى أن السيارات تكون وسط الناس ولا توجد مثل وسائل الترفيه تلك إلى جانب وجود حمامات ومظلات. وأضاف لكن ثمة غيابا للإنارة ولا سيما أن هناك أعدادًا كبيرة تتوافد على الشاطئ في فترة المساء ولا توجد أعمدة وطالب بإقامة المزيد من دورات المياه حيث يبلغ عدد الحمامات الموجودة نحو ثلاثة فقط وهو بالقطع لا يكفي لكل تلك الأعداد الهائلة التي تأتي إلى الشاطئ أسبوعيا. وأشار إلى ضرورة رصف طريق يربط الشاطئ بطريق مسيعيد حيث إن عدم وجود طريق ممهد يسبب معاناة حقيقية لرواد الشاطئ .. مشيدًا بوجود سور يحيط بالشاطئ ليحمي العائلات ويحافظ على خصوصياتهم.

مشاركة :