البشير:مرفأ الزلاق يفتقر إلى أهم المرافق والخدمات العامة

  • 7/18/2021
  • 16:11
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب:محمد القصاص  كشف ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي الجنوبية طلال البشير أن مرفأ الزلاق يفتقر إلى العديد من المرافق والخدمات العامة التي يأملها أصحاب مهنة الصيد مطالبا وكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بخطة متكاملة للنهوض بالمرفأ تماشيًا مع تراث مهنة الصيد البحري في البحرين. وقال لـ(أخبار الخليج) معاناة المرفأ تكمن في الكثير من النواقص التي من المفترض أن تتواجد فيه لمساعدة الصيادين سواء فيما يتعلق بسوق السمك الذي يشكل إضافة مهمة للصيادين والمقيمين على حد سواء، أو في الإنارة والمرافق الخدمية المحسوبة على الموانئ.  وأضاف في الوقت الذي يتواجد فيه عدد كبير من المرافئ بمختلف مناطق مملكة البحرين لم يتم افتتاح مرفأ الزلاق للصيادين رسمياً بعد إنشائه منذ العام 2014 من قبل الوزير المختص على الرغم من توزيع المناصب الداخلية لمرفأ الزلاق.  وأردف لا يوجد في مرفأ الزلاق أبسط الخدمات الخاصة بالصيادين والتي تلبي جميع احتياجاتهم منها مجلس مخصص للصيادين ومكان للصلاة ودورات المياه العامة.  وعّدد البشير مطالب الصيادين في مرفأ الزلاق منها: محل بيع مستلزمات الصيد، وكراج متخصص لإصلاح محركات القوارب، ومحل لبيع الزيوت والشحوم الخاصة بالمحركات البحرية، ومحل بيع الثلج، ومحطة وقود، وتركيب كراسي ومظلات لراحة الصيادين، وتركيب كاميرات أمنية داخلية وخارجية لحماية القوارب وربطها بالنظام الأمني، وإصلاح الإنارة التالفة وتعديل موقع انزلاق القوارب في المرفأ، وإنشاء حاجز أمان بين المرفأ والبحر لحماية المرتادين، بالإضافة إلى توفير عمال النظافة بشكل مستمر للحفاظ على نظافة المرفأ، وتركيب حنفيات لمياه الشرب، وتركيب مصباح ذو اللون الأحمر ومصباح آخر باللون الأخضر عند المخرج البحري للمرفأ لمنع القوارب من الاصطدام عند الدخول والخروج. وتركيب طفايات حريق وإنشاء دورات مياه عامة وتركيب صنابير مياه لغسل القوارب من عوالق مياه البحر بعد رحلة الصيد، وتركيب (صنبور) أمام كل موقف للقارب، وتركيب بوابة إلكترونية، وتركيب عدد من حاويات القمامة، وتوفير عدد من الحاويات كبيرة الحجم لعلب الزيوت والشحوم، وتركيب مصابيح إنارة (كشافات) لتقوية الإنارة داخل المرفأ، وتهيئة برج مراقبة لخفر السواحل بالإضافة إلى خدمة التنظيف.  وخلص إلى أنه سبق أن تقدم بمقترح إنشاء سوق مركزي صغير للأسماك لدعم وتحفيز الصياد البحريني على توفير وبيع أجود أنواع الأسماك وتأجير الفرشات الخاصة للبيع بأسعار رمزية للصيادين بيد أنه لم يتحقق على أرض الواقع.    

مشاركة :