شركة آبل غير مهتمة بشراء تطبيق تيك توك

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة آبل إنها غير مهتمة بالحصول على تطبيق تيك توك، وذلك بالرغم من التقرير الصادر عن موقع (Axios) الإخباري الذي وصف الشركة بأنها مشتر محتمل للشبكة الاجتماعية المحاصرة. وأوضحت شركة آبل أنه لا توجد محادثات في الوقت الحالي للحصول على تطبيق تيك توك، وليس لديها خطط لمتابعة مثل هذه الصفقة. ونفت الشركة المصنعة لهواتف آيفون الادعاء الوارد في التقرير بأنها أعربت عن اهتمامها بشراء تطبيق تيك توك. وقال التقرير: “تشير مصادر متعددة إلى أن شركة آبل أعربت عن اهتمامها، لكن لم يكن هناك مصادر داخل شركة آبل، كما توجد شركة واحدة أخرى على الأقل من الشركات الاستراتيجية قد أبدت اهتمامًا بالتطبيق”. والجدير بالذكر أن موقع (Axios) الإخباري نقل المعلومات من شخصيات خارج شركة آبل، الذين ورد أنهم علموا بالمحادثات الجارية بين شركة آبل وشركة (ByteDance)، المالكة لتطبيق تيك توك. وأعلنت مايكروسوفت في وقت سابق من هذا الشهر أنها تجري محادثات لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، بتوجيه من الرئيس ترامب. وتتفاوض مايكروسوفت حاليًا على صفقة للحصول على تطبيق الفيديو القصير الشهير، مع مهلة 45 يومًا التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه يخطط لحظر تطبيق تيك توك وسط مخاوف من أن ملكيته الصينية تمثل خطرًا على الأمن القومي بسبب البيانات الشخصية التي يتعامل معها. وكانت هناك تكهنات مستمرة حول المشترين المحتملين الآخرين للتطبيق في الأيام التي تلت ذلك. وقال موقع (Axios) أيضًا إن هناك حصة كبيرة من الأسهم الخاصة في عملية الشراء، وقالت مايكروسوفت إنها ستكون مفتوحة أمام المستثمرين الأقلية كجزء من الصفقة. ومن المفترض أن مثل هذه الصفقة ستكون غير عادية بالنسبة لشركة آبل، التي كانت تنتقد على نطاق واسع الإعلانات المستهدفة، وهي ممارسة في مركز أعمال تطبيق تيك توك. وحاولت مايكروسوفت عدة مرات إطلاق منافسين ضد فيسبوك ويوتيوب، ويقول البعض إن عملية الاستحواذ على تيك توك سيعطي الشركة موطئ قدم تحتاجه في الشبكات الاجتماعية. يذكر أنه ليس هناك ما يضمن إبرام صفقة بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 15 سبتمبر، ناهيك عن أن أحد الشروط التي يدعي أنه يطلبها صعبة التحقيق عمليًا. وفي حال لم تتم الصفقة كما هو مخطط له، فسيتعين على ترامب إما حظر خدمة يحبها عشرات الملايين من الناخبين، قبل أقل من شهرين من الانتخابات، أو مواصلة التهديدات الإعلامية.

مشاركة :