لقي 14 مسلحا من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي مصرعهم أمس في قصف جوي نفذته طائرات الأباتشي على معاقلهم بشمال سيناء. واستهدفت طائرات الأباتشي مواقع المسلحين في منطقة التومة ومنطقة "المسمى" جنوب العريش، ودمرت عددا من المنازل التابعة لهم. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، في بيان، إن: قوات الجيش تمكنت من استهداف ثلاث بؤر إرهابية بمنطقتي جنوب المساعيد بمدينة العريش وجنوب اللفتات بمدينة الشيخ زويد، وأسفرت الضربات المركزة عن مقتل 14 إرهابيا وتدمير مخزنين للمواد المتفجرة وتدمير عربتين. وأشارت التقارير العسكرية إلى أن القصف الجوي جاء بعدما أكدت المعلومات الاستخباراتية وجود "خلية إرهابية" في منطقة التومة تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية تزامنا مع احتفالات عيد الفطر. وفي وقت لاحق، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن خمسة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب سبعة آخرون في هجوم "إرهابي" على كمين جنوب الشيخ زويد شمال سيناء. من جهته، أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي مواصلة مصر التصدي للعمليات الإرهابية، مضيفا خلال زيارته عددا من الضباط والصف والجنود المصابين خلال المواجهات التي تخوضها القوات المسلحة ضد الإرهاب، أن "القوات المسلحة تثبت كل يوم أنها على قدر المسؤولية التي يحملون أمانتها، ويضربون المثل في البطولة والتضحية، مؤكدين العقيدة القتالية والإيمانية الخالصة لأبناء القوات المسلحة وأنهم خير أجناد الأرض وخط الدفاع الأول عن مقدرات مصر". على صعيد آخر، وسط ترقب لإعلان موعد الانتخابات التشريعية في مصر واختيار 568 نائبا لمجلس النواب الجديد ما بين الفردي والقائمة تنتظر الأحزاب والقوى السياسية إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، ووفقا لمصادر مطلعة فإن الرئيس سيصدرهما خلال أيام. في المقابل بدأت اللجنة العليا للانتخابات عملها التنظيمي أمس، إذ طلبت من وزارة العدل كشوف بأسماء القضاة الذين سيتولون الإشراف على الانتخابات التي ستخضع للإشراف القضائي الكامل وفقا للدستور.