غلاء الأسعار يخفي الفواكه من قائمة طعام قصور الأفراح

  • 7/19/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قرر عدد من المقبلين على الزواج إلغاء بند الفواكه من قائمة الطعام التي تقدمها قصور الأفراح في الباحة، ليركز طلبهم بالتالي على تقديم وجبة العشاء خالية من الفواكه التي اعتادت هذه القصورعلى تقديمها في مثل هذه المناسبات. وعزا متعاملون في السوق هذا القرار لغلاء أسعار هذه الفواكه نتيجة استغلال بعض التجار هذه المناسبات بارتفاعات متتالية خاصة بعض الفواكه التي يزداد الطلب عليها في العيد كالبرتقال والتفاح والعنب والموز بالرغم من وفرة المعروض. ويقول عبدالرحمن الغامدي (تاجر) إنّ من أسباب الارتفاعات المتتالية في الأسعار هو زيادة الطلب وكمية الحجوزات الهائلة للزواجات، والتي تزامنت مع موسم العيد حتى لو توفرت الكميات إضافة إلى أن مراكز التوزيع بالمدن الرئيسة هي من تقوم برفع الأسعار وطبيعي أن تزيد في نقاط البيع الفرعية الأخرى وقال الغامدي إن أكثر الفواكه طلبا هذه الأيام هي البرتقال والتفاح والعنب. وأضاف: وصل سعر الموز بالكيلو إلى 8 ريالا، ووصل الكرتون إلى 80 ريالا، وكرتون الخوخ وصل إلى 50 ريالا، وهذه الأسعار قابلة للزيادة مع بدء العد التنازلي للعيد. ويقول فهد الزهراني إن تتابع المواسم أثقل كاهل الأسر في ظل ارتفاع الأسعار، وأعتقد أن سوق الخضار سيطرت عليه عمالة وافدة تتلاعب بالأسعار كيفما تشاء فتجد جميع البائعين في المحلات من العمالة الوافدة، ويتفقون على سعر محدد لجميع السلع وتجبر على الشراء بما يحددونه من أسعار في ظل غياب الرقابة من وزارة التجارة. ويقول محمد العماري إن التجار يستغلون المواسم في رفع الأسعار، وحتى المنتجات المحلية، التي يفترض أن يكون سعرها في متناول الجميع تجدها مرتفعة. يضيف صالح السعيد: نتفاجأ من وقت لآخر بارتفاع في أسعار الفواكه والخضراوات وغالبا ما يلقون باللوم على مراكز التوزيع والحقيقة أن الرقابة ضعيفة وعدد موظفي فرع وزارة التجارة قليل ولا يغطي المنطقة، وهوما انعكس الأسعار، ونتطلع من فرع التجارة بالباحة تكثيف الجولات الرقابية. ويقول يحيى الكناني إن الوضع في شهر رمضان والعيد الأسعار فيه تخرج عن السيطرة، فالخضراوات والفواكه ترتفع أسعارها إلى نسب متفاوتة، وقد يلجأ البعض إلى الثلاجات الأقل سعرًا. وقال خالد الغامدي: من المفروض على بعض التجار الابتعاد عن الطمع وليس من المفترض أن يستغل كما يحدث في أسواق الخضراوات والفواكه. من جهته أكد أحد الباعة أن الارتفاعات لا يتحملها البائعون، لأنهم يأخذون البضاعة من الحراج بالأسعار التي يحددها كبار السوق، وبدورهم يأخذون مكسبًا بسيطًا مقابل السلعة الواحدة التي لا يتجاوز فيها الريال أوالريالين فقط مقابل عملهم ومجهودهم، أما الهوامير فلا يكفيهم الخمسة ريالات في السلعة الواحدة، رغم توافر الخضراوات والفواكه.

مشاركة :