غارات الأسد تقتل 12 مدنياً في ريف دمشق و5 في ريف حلب

  • 7/19/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت أ ف ب نفَّذ الطيران الحربي السوري غارات في ريف دمشق أسفرت عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان، في وقتٍ قُتِلَ 5 مدنيين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة في ريف حلب. وارتفع بذلك عدد القتلى الذين أسقطتهم غارات النظام على محافظة حلب خلال أسبوع إلى 82 قتيلاً. ونفَّذ الطيران الحربي التابع للنظام أمس 5 غارات على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية التابعة لريف دمشق، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان و3 نساء وسقوط عشرات الجرحى. وتوقع المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وبالتزامن، ألقى الطيران المروحي النظامي 16 برميلاً متفجراً على مناطق في الزبداني (جنوب غرب)، كما نفَّذ 4 غارات في المدينة ما أدى إلى مقتل رجلين. وأكد مرصد حقوق الإنسان عدد الغارات.وتعد الزبداني، التي تشرف على الطريق العام بين دمشق وبيروت، آخر مدينة سورية تسيطر عليها فصائل معارضة في المنطقة الحدودية مع لبنان. وبدأ جيش الأسد وحزب الله اللبناني هجوماً واسعاً على المدينة منذ أسبوع، وتمكنت القوات المهاجمة من الدخول إلى بعض أجزائها وسط قصف جوي عنيف، لكنها لم تحرز تقدماً كبيراً.وفي تطور ميداني آخر؛ ألقى الطيران المروحي النظامي أمس براميل متفجرة على قرية عيشة في ريف مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مواطنة وطفل رضيع. ووثَّق مرصد حقوق الإنسان مقتل 82 مدنياً جرّاء غارات النظام على ريف حلب الشمالي الشرقي منذ 11 يوليو الجاري. وبين القتلى 12 طفلاً و15 امرأة. وجدد المرصد مطالبته للمجتمع الدولي بـ «التحرك العاجل في ظل استمرار نظام الأسد في انتهاك أبسط معايير حقوق الإنسان والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2139». وكان القرار الذي صدر في 22 فبراير 2014، طالب من سمّاها «جميع الأطراف» بـ «الكف فوراً عـن جميـع الهجمـات ضـد المدنيين بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة». والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بمواد معدنية ومتفجرات لا تملك صاعق تفجير وبالتالي لا يمكن التحكم بأهدافها. وحصد هذا السلاح البدائي آلاف القتلى، ونددت باستخدامه منظمات دولية.

مشاركة :