كشف مصدر معلومات جديدة متعلقة بقضية غسل أموال «الصندوق الماليزي» بالكويت ، مشيراً إلى أن المتهم الأول الشيخ صباح المبارك سعى لشراء أرض في ماليزيا تعادل مساحتها مساحة مدينة الكويت، بسعر 200 مليون دينار، وذلك بهدف استقطاب الطبقة الوسطى في ماليزيا ، بحسب صحيفة القبس الكويتية . وأشار المصدر إلى أنه تم وضع «بلوك» على أموال المتهم بعد فوز حزب مهاتير محمد بالانتخابات وتعيينه رئيساً للوزراء، وما أعقب ذلك من فتح ملفات الفساد، لا سيما ملف الصندوق الماليزي، وتوقيف رئيس الوزراء السابق نجيب عبدالرزاق. وأضاف أن البنك الأجنبي في الكويت الذي قام بتحويل المبلغ إلى ماليزيا ظل ساكتاً عن هذه الحوالة المالية الضخمة، ولم يبلغ عنها في حينها، مبرراً، لدى سؤاله عن السبب، بالقول: «لدينا ثقة بعملائنا». وتابع أنه خلال التحقيقات كان المتهم الأول دائماً ما يطلب حضور المتهم الثاني حمد علي الوزان، مبرراً ذلك بأنه المستشار المالي الخاص به.
مشاركة :