أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن مجتمعنا المسلم في المملكة سيبقى بإذن الله تعالى كما العهد به مجتمعا واحدا متماسكا ضد الأفكار الدخيلة عليه سواء كانت من جانب التطرف أومن جانب الانحلال، متمسكا بعقيدته عاضا عليها بالنواجذ ملتفا حول قيادته ناصحا لها، وسيرى الأعداء - بحول الله وقوته - ما يسوءهم من تماسكنا واجتماعنا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وشددت الأمانة في بيان أمس على أهمية المضامين التي وردت في بيان وزارة الداخلية الذي يبين ضبط تنظيم مكون من عدة خلايا تنتمي لتنظيم داعش الضال الخارج عن جماعة المسلمين وإمامهم، ويتبنى أفكارا لا تمت إلى الإسلام بصلة، وله أجندات تخدم أعداء الإسلام والمسلمين. وذكرت في البيان «نحمد الله عز وجل الذي مكن رجال الأمن من القبض على هؤلاء المجرمين قبل إكمال تنفيذ مخططاتهم وجرائمهم في استهداف المساجد وجماعة المسلمين». وأشارت إلى ما سبق أن صدر عن الهيئة من بيانات وفتاوى تدعم تتبع هؤلاء المجرمين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الشرعي العادل، مشددة على أنه على الجميع كل في مسؤوليته ومكانه أن يكشف عوار هذا الفكر الخارجي الخبيث، سواء في ذلك طلبة العلم والخطباء والمدرسون والكتاب والإعلاميون وكل من يملك أداة للبيان والإعلام وموقعا للإصلاح والتقويم. وعلى الأسر دور بارز في توجيه الأبناء والبنات وتحصينهم من هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا وديننا، وضرورة التواصل مع الجهات المسؤولة عند ملاحظة الانحراف قبل أن يحدث ما لا تحمد عاقبته؛ حماية لنفسه ولدينه ولمجتمعه لئلا يتورط بإزهاق دم حرام يوبق دنياه وآخرته.
مشاركة :