قال البيت الأبيض الجمعة: إن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بالنسبة لإيران لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تلجأ للدبلوماسية أولا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: إن الاتفاق النووي مع إيران سيعزز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق. وأضاف أن الاتفاق سيوفر للولايات المتحدة رؤية أشمل لأنشطة إيران. وأوضح إيرنست الحقيقة هي أن في هذه المرحلة استنادا إلى الاستنتاج الذي تم التوصل إليه بنسبة 99 في المئة من جانب المجتمع الدولي فإن إيران سوف تبدأ في مرحلة ما بموجب هذا الاتفاق في الحصول على تخفيف للعقوبات بعد أن يتخذوا خطوات محققة لكبح برنامجهم النووي وتقديم التزام علني بعدم الحصول على سلاح نووي وأنهم سيتعاونون مع مجموعة من عمليات التفتيش الدولية التي من شأنها أن تتحقق من أنهم لا يحصلون على سلاح نووي. هذا التصريح يأتي في ظل التكهنات بأن العلاقات الأمريكية الإيرانية ستتخذ اتجاها طبيعيا في الفترة المقبلة، فيما يرى البعض أن إيران مازالت تراوغ في الاتفاق النووي. من جهة ثانية، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة «الحكومة الأمريكية المتغطرسة» ولا سياسة إيران لدعم «أصدقائها» في المنطقة. وأكد خامنئي «سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأمريكية المتغطرسة»، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ساحة الخميني في وسط طهران وبثها التلفزيون الحكومي مباشرة، وتخللتها هتافات تقليدية «الموت لأمريكا» و «الموت لإسرائيل». وشدد خامنئي أيضا على أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180 % مع مواقف إيران.
مشاركة :