البيت الأبيض يجدد رفضه الخيار العسكري ضد إيران

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدد البيت الأبيض رفضه الخيار العسكري ضد إيران بسبب برنامجها النووي، محذراً أن طهران يمكن أن ترد بصورة خطيرة، وبالتزامن أعلن أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي معارضتهم للاتفاق النووي. وتعرضت آمال الرئيس الأميركي باراك أوباما للحفاظ على الاتفاق النووي، الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست، لانتكاسة حين أعلن السناتور اليهودي تشاك شومر، وهو من كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ معارضته للاتفاق. ويمكن لمعارضة شومر، الذي أصدر بياناً مطولاً ليلة أول من أمس، أن تمهد الطريق أمام انشقاق مزيد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على الرئيس الأميركي الديمقراطي، وإعلان رفضهم للاتفاق النووي. وقال السناتور الديمقراطي في بيان قررت أن أعارض الاتفاق بعد بحث طويل وتفكير عميق، ليس لأن الحرب هي الحل، ولكن لأني أعتقد أن إيران لن تتغير، موضحاً أنه سيصوت ضد القرار في سبتمبر المقبل. وأكد ضرورة الإبقاء على العقوبات الأميركية بل وتقويتها وفرض عقوبات ثانوية على دول أخرى. من جهته أعلن النائب الديمقراطي من نيويورك أيضاً إليوت إنغل رفضه للاتفاق النووي مع إيران. في المقابل أعلنت الناطقة باسم الأقلية الديمقراطية بالمجلس النائبة من كاليفورنيا نانسي بيلوسي دعهما للاتفاق الإيراني ضمن عدد قليل آخر من الديمقراطيين في الكونغرس. في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن الهجمات العسكرية التي وقعت ضد المنشآت النووية الإيرانية سيجعل النظام الإيراني يرد بصورة خطيرة. واستبعد في إيجاز صحافي أن تهاجم إيران الولايات المتحدة بصورة مباشرة إذا تم ضرب منشآتها النووية نظراً للتفوق العسكري الأميركي. إلا أنه أوضح لكننا نعلم أن لدى إيران ووكلاءها مجموعة لا بأس بها من الصواريخ موجهة ضد إسرائيل. وأضاف ونحن نعلم أن إيران تقوم حالياً بتقديم بعض الدعم إلى الميليشيات الشيعية التي تعمل داخل العراق، وهي قريبة في بعض الحالات من المدربين العسكريين الأميركيين وهذا يشكل موقفاً حساساً بعض الشيء. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أكد في خطاب ألقاه في جامعة واشنطن مؤخراً أن خيار الاتفاق النووي مع إيران كان خيار الدبلوماسية مقابل خوض الحرب، محذراً الكونغرس من أن رفض الاتفاق مع إيران سيؤدي إلى حرب معها عاجلاً أم آجلاً.

مشاركة :