قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن الثوم المصرى له سمعة جيدة بالدول الخارجية ، ويتم تصديره فى صورة محصول أو بودرة ، موضحا أن نسبة تصديره زادت خلال الآونة الأخيرة نظرا لإفادته الكبيرة فى التغلب على فيروس كورونا .وأضاف " أبو صدام " فى تصريحات لـ " صدى البلد" ، أن الثوم المصرى سواء البلدى أو الصينى له مواصفات جيدة تسمح بتصديره وزيادة الطلب عليه حيث أنه يطابق المواصفات الدولية للتصدير .وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن الثوم المصرى خال من الأمراض والمسببات المرضية ، ويتمتع بجودة ومقاسات مطلوبة خارجيا ، منوها إلي أنه خالى من متبقيات الأدوية أيضا .وأضاف: نصدر أكثر كميات من الثوم إلي الدول العربية والإتحاد الأوروبي ، لافتا إلي أن الثوم الصينى الذى انتشر مؤخرا يوجد منه نوعان نوع يتم استيراده من الصين ، ونوع أيضا يتم زراعته فى مصر لكنه يطلق عليه صينى لذا يتضاعف الإقبال على الثوم المصرى وزاد الإقبال عليه محليا وعالميا .ويحتل الثوم المصري مكانة مهمة جدًا على مستوى العالم ، ويعد من أهم السلع التصديرية التي تعتمد عليها مصر في التجارة الدولية .ويتم تصدير الثوم إلى الدول العربية والدول الأوروبية ودول أوروبا الشرقية على شكل ثوم أخضر (غير ناضج بالكامل) أو ثوم ناضج (طري) حيث أن موسم تصدير الثوم غير الناضج يبدأ في أوائل مارس، وموسم الثوم الناضج يبدأ في أوائل أبريل.