أرباح وأجور إضافية للعاملين في سوق أحواض السباحة المنزلية

  • 8/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع، وذلك مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبا لوباء فيروس كورونا، وهو ما حقق رواجاً غير مسبوق قال عنه البعض انهم لم يروه من قبل. ولجأ بعض المستهلكين الأمريكيين، ممن يشعرون بالإحباط بسبب طول فترة مواجهة الفيروس والقلق من موجة ثانية من الإصابات إلى تصنيع حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية، رغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة. وقال المدير التنفيذي لشركة (أونلي ألفا بوول برودكتس) في إنديانا توماس إيبل، "أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما، ولم أر شيئا كهذا من قبل". وقال إيبل إن الطلب على حمامات السباحة التي تنتجها الشركة ارتفع بنسبة 200 في المئة خلال 60 يوما بعد أن شهد ركودا في مارس وأبريل، وأضاف أنه عمل على مضاعفة الإنتاج الآن بزيادة عدد العمال ونوبات العمل إضافية ودفع الكثير من الأجور الإضافية مقابل زيادة ساعات العمل. وأضاف أن هناك "نقصا كبيرا في المواد المستخدمة في هذه الصناعة، حيث أن المضخات والسخانات وأحواض السباحة التي تُنصب فوق الأرض كانت قد نفدت في بعض الأوقات". ويلقي هذا الرواج في تجارة أحواض السباحة الضوء على تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها للمستهلكين وهو في منازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفش جديدة ويتجنب فيه البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات ليقضوا عطلاتهم في المنزل. ويقول مدير المبيعات في شركة (بوولز أوف فن) بإنديانابوليس تايلر هيرمون إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين وإن مبيعات الشركة الآن ارتفعت بنسبة 43 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وعزا ذلك بشكل كامل إلى بقاء الناس في حجر صحي داخل منازلهم. ويسري الأمر أيضا على إسبانيا، وهي الدولة المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والتي تفرض واحدة من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد-19. وكانت شركة (فلويدرا) الإسبانية، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، قد منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين. وفي مايو، نفدت منتجات الشركة وطاقتها الإنتاجية من أحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض، رغم توظيف عمال إضافيين. وقفزت مبيعات تلك النماذج، التي بلغت تكلفتها نحو 1300 يورو (1531 دولار أمريكي)، بأكثر من 50 في المئة في أوائل يوليو تموز مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد "كثافة ملحوظة" منذ بدء تفشي وباء كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم شركة هورنباخ المصنعة لأحواض السباحة.   تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :