أحمد الغنام يكتب: الشرق الأوسط والبركان الثائر

  • 8/6/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حروب باردة، ومطامع دول عظما في أغتصاب وأنتهاك سيادة واراضي دول، صغري أرهقها الربيع العربي، انها حرب الأعصاب  الهائلة، والسعي لتغير شرق اوسطي جديد. وأذا نظرنا إلي الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي، سنجد أن ما تعيشة اليوم، من واقع وصل إلي مرحلة من الأنحدار، علي كافة مستوياته.وذالك في ظل مايحدث من قتل وتدمير، وانهاء لمقدرات تلك الدول وتاريخها،وكل ذلك حدث عقب ثورة الربيع العربي، التي لم تجلب للشعوب سواي المتاعب.اسئلة كثيرة تطرح نفسها؟ماذا جنينا من ثورات الربيع العربي، وأين مستقبل الدول والشعوب في ظل هذه الحروب، الطاحنة من القتل والتدمير، وتهديد للهوية، مع استنزاف للطاقات والاموال،؟ وماذا عن مستقبل المنطقه العرببة، التي يفتقدها العرب، الذين لايدركون أهمية استشراق مستقبلهم. ؟ كيف يكون مستقبل دول الربيع العربي،! في ظل نجاح الدول الغربية، في تفكيك الدول وتهجير اهله وتقسيم ارضه، والتكالب والصراع من الدول الغربيه، لأنتزاع خيرات هذه الأوطان، والتحكم باتجاهات رياح  تغير الأنظمة فيها.وما هي رياح التغير الاستعمارية التي تهب مابين الفترة والاخري،هل انتهاك حقوق الشعوب أصبح مباحا لكل ذي قواي،؟هل جائة الثورات لتهجير الشعوب وتقسيم الأوطان.ما الذي يحدث بمنطقة الشرق الاوسط،؟ وماذا يريدون من هذه الحروب، ومصر محاطة احاطة السوار بالمعصم،حروب بشتي الطرق،اذا اتجهنا إلي الجنوب  نجد السودان وإثيوبيا،  خلافات حول مياة النيل ومفاوضات لن تجني ثمارها،هل هناك حربا علي الابواب.؟ واذا اتجهنا إلي الشمال الشرقي نجد منطقة فلسطين، وإسرائيل وقطاع غزه حيث الاحتلال الأسرائيلي، وبناء المستوطنات وحرب وجود ضاريه.  وفي الغرب نجد ليببا وحرب كيانات ومذاهب ودول تسعي لمكتسبات نفطية ومرتزقة من كل مكان واسلحة حربية وكرا وفر بين حكومة الوفاق التي يدعمها اردوغان سعي وراء الخلافة وجيش حفتر والذي يسعي لحكم البلاد والذي يدعم من بعض الدول العربية ونجد في هذه الحرب مايقرب من تسع دول في ليبيا. ومصر والتي تقع في الركن الشمالي الشرقي، من قارة أفريقيا، ومصر لها امتداد اسيوي، حيث أن شبة جزيرة سيناء المصرية تقع داخل قارة أسيا،؟ من المستهدف من تلك الحروب، والعراقيل التي احاطت مصر من كل اتجاة. تحديات جسيمة تواجهها  مصر والشرق الاوسط، ورغم كل هذة التحديات، نجد اهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير القوات المسلحه المصرية، ودعمها باحدث الاسلحه المتنوعه لتكون حصن أمان لحماية الوطن.فمصر هي القلب النابض في الشرق الاوسط، وهي الداعمة لكل الشعوب،و منذ وصول الرئيس عبد الفتاح  السيسي إلى سدة الحكم، استطاع أن يغير المعادلة ويفرض بعض المواقف على المستوى الخارجي ويؤثر على بعض القرارات الدولية.وقد عززت القاهرة مكانتها في الاتحاد الأفريقي واسترجعت تأثيرها الدبلوماسي المعروف في هذه المنظمة ولكن بالرغم من ذلك، مصر تريد أن تفرض نفسها أكثر على الساحة الدولية ربما هذا هو السبب الذي جعل السيسي يتبع سياسة متوازنة ومعتدلة في ظل مايحدث في  الشرق الأوسط الذي  يعاني من مشاكل عدة ولا داعي من إضافة الأزمات.وما قامت بهي مصر من التنوع في شراء الاسلحه من عدة دول  هي خطوة لتطوير القوات المسلحه المصرىه للحفاظ علي الأمن الداخلي والحدود المصرية في ظل وجود حروب ضارية بالجوار وما تشهدة منطقة الشرق الاوسط من عدم استقرار.هل مصر بحاجة لهذه الأسلحة لمجابهة الإرهاب في ليبيا ولفرض نفسها أمام إثيوبيا؟ التي تريد أن تستفيد من حصة أكبر من المياه بفضل سد النهضة الذي تبنيه.. هل تريد مصر أن تعزز موقعها العسكري والدبلوماسي لكي تكون قادرة على الدفاع عن مصالحها؟ ام تسعى مصر من خلال عملية التسليح إلى حماية حقول الغاز التي اكتشفتها مؤخرا في البحر المتوسط.

مشاركة :