«إنفستكورب» تسجِّل صافي خسارة تعود إلى المساهمين في الشركة الأم مقدارها 165 مليون دولار

  • 8/7/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إنفستكورب نتائجها المالية للأشهر الاثني عشر المنتهية في 30 يونيو 2020 (السنة المالية 2020)، والتي توضح أن النتائج المالية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2020 وللسنة المالية الكاملة 2020 تأثرت بأزمة (كوفيد 19)، ما أدى إلى خسارة صافية مقدارها 165 مليون دولار أمريكي للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020.وبحسب بيان رسمي، بلغ إجمالي حقوق المساهمين (باستثناء حقوق المساهمين غير المسيطِرة) 867 مليون دولار في 30 يونيو 2020، بانخفاض 24% مقارنة بـ1,145 مليون دولار في 30 يونيو 2019. وبلغ إجمالي الأصول في نهاية السنة المالية 2020 ما مجموعه 2,123 مليون دولار مقابل 2,361 مليون دولار في السنة المالية 2019، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10%. وتبلغ توزيعات الأرباح المقترحة على الأسهم الممتازة والعادية 22 مليون دولار للسنة المالية 2020، ما يعادل 0.10 دولار للسهم العادي مقابل 0.30 دولار للسهم العادي للسنة المالية 2019. أبرز النتائج المالية والتشغيلية وفقًا للبيان ما يلي: • أثّرت أزمة (كوفيد 19) وتداعياتها في ربحية الشركة، إذ تقلص الدخل من الرسوم إلى 288 مليون دولار للسنة المالية 2020، وهو انخفاض بنسبة 23% مقارنة بـ376 مليون دولار للسنة المالية 2019.• رغم انخفاض الدخل من الرسوم، ساعد الاعتماد المتزايد على الدخل المتكرر والثابت من الرسوم على تغطية النفقات التشغيلية للشركة.• أثّر الركود الحاد الناشئ عن الأزمة في دخل الشركة القائم على الأصول، ما أدى إلى خسارة مقدارها 110 ملايين دولار في السنة المالية 2020، مقابل أرباح بلغت 89 مليون دولار في السنة المالية 2019. وتُعزى الخسارة إلى حد كبير إلى انخفاض القيمة العادلة في ما يتّصل بعدد محدود من الأصول الخاصة بقطاعات تتعرض لتحدّيات مستمرة، خصوصًا في قطاع التجزئة.• بلغ إجمالي حقوق المساهمين 867 مليون دولار في 30 يونيو 2020، فيما بلغ إجمالي السيولة المتاحة أكثر من 1.2 مليار دولار. وقد ساعدت الإدارة الرزينة لرأس المال والسيولة الشركة بشكل فعّال خلال هذه الأزمة غير المسبوقة، ما سمح بالتركيز على سلامة الموظفين واستمرارية الأعمال.• أدّى التنويع المستمر عبر المناطق الجغرافية والعملاء والمنتجات إلى ارتفاع الأصول المُدارة لتصل إلى 32.2 مليار دولار، بزيادة نسبتها 14.6% من 28.1 مليار دولار في يونيو 2019.• أُنجزت الشركة صفقات ومبادرات استراتيجية مختلفة خلال هذه الفترة لتوسيع منصة التسويق ونطاق الأعمال والاستثمارات إلى مجالات النمو الجديدة.• حقّقت الشركة مستويات كبيرة من النشاط الاستثماري في السنة المالية 2020 بقيمة 3.1 مليار دولار (2.9 مليار دولار في السنة المالية 2019)، وسجلت عمليات توظيف الاستثمارات وجمع الأموال قيمة 4.9 مليار دولار (5.7 مليار دولار في السنة المالية 2019)، وبلغت التوزيعات 2.6 مليار دولار (4 مليارات دولار في السنة المالية 2019).• تمكّنت الشركة من جمع 0.9 مليار دولار خلال فترة الإغلاق في الربع الرابع من خلال اجتماعات افتراضية مع إبرام صفقتين متعلقتين بصندوقين مكتتبين بالكامل ينشطان في مجاليّ إدارة الائتمان واستثمار العوائد المُطلقة. وكان النشاط الاستثماري قويًا أيضًا مع عمليتي استحواذ في شركتين خاصتين وتسعير جديد لقروض مضمونة. كما تم تحقيق العديد من عمليات التخارج من استثمارات عقارية وأخرى في شركات خاصة في الربع الرابع من السنة المالية 2020 دون حسم للقيم العادلة.• تقلّص حجم الميزانية العمومية بنسبة 10% على الرغم من التأثير الذي تركه مبلغ 100 مليون دولار الناتج عن تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية 16 (معيار جديد يحدد كيف يجب على الشركات احتساب عقود الإيجار). ويعود الانكماش في الميزانية العمومية جزئيًا إلى انخفاض التقييمات، إضافة إلى انخفاض الاكتتاب وتحسين إدارة رأس المال العامل.• ارتفع صافي الدَّين إلى 672 مليون دولار في السنة المالية 2020 من 499 مليون دولار في السنة المالية 2019؛ بسبب تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية 16 والقيام ببعض الاستثمارات الاستراتيجية والاستثمار في الشركات.وقال محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في إنفستكورب: «ساعدت استراتيجية النمو والتنويع التي اعتمدناها عام 2015 على تعزيز مرونة شركتنا خلال الفترات الصعبة من خلال تقديم منصة عالمية أقوى وأكثر تنوعًا ومتعددة من حيث فئات الأصول. لقد أثر الوقع العالمي غير المسبوق لوباء (كوفيد 19) سلبًا في نتائجنا. لكن ما زلنا واثقين من استراتيجيتنا الخاصة بالنمو بعدما دخلنا في هذه الأزمة ونقترب من السنة المالية 2021 ونحن في وضع قوي مع 1.2 مليار دولار من السيولة المتاحة و32.2 مليار دولار من الأصول المدارة».وأضاف العارضي: «في حين أن التوقعات الاقتصادية على المدى القصير لا تزال غامضة بسبب استمرار الجائحة، نبقى ملتزمين بتعزيز استراتيجية النمو والوصول إلى 50 مليار دولار أمريكي من الأصول المُدارة على المدى المتوسط. وبينما نمضي قدمًا، سنستمر في الاستفادة من نقاط قوتنا الأساسية، بما في ذلك فريق عمل الشركة ذات المستوى العالمي، الميزانية العمومية القوية، والمنصة الاستثمارية العالمية والمتنوعة بشكل متزايد بما يلبّي احتياجات عملائنا من خلال حلول استثمارية مبتكرة».

مشاركة :