أعلنت شركة (سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة) اليوم ان "الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي على هبوط للأسبوع الرابع على التوالي مسجلا أدنى مستوياتها منذ ابريل 2010 عند مستوى 60ر1129 دولار للاونصة". واضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي عن سوق المعادن الثمينة ان "تراجع أسعار الذهب يعود الى قوة صرف الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية الاخرى وضعف الطلب الفعلي على الذهب في الاسواق العالمية فضلا عن فقدان ثقة المستثمرين في المعدن الاصفر كملاذ آمن". واشار التقرير الى ان "مبيعات الذهب شهدت ارتفاعا يوم الجمعة الماضي كسر به حاجز 1132 دولارا"، متوقعا "ان تستمر حالة الهبوط في الأيام المقبلة مع استمرار تحسن قوة الدولار وتحسن البيانات الصادرة عن الاسواق الأميركية". واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة (سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة) رجب حامد ان "من المفترض ان تكون الأوضاع الاقتصادية الحالية داعمة لارتفاعات الذهب سواء من المنطقة الأوربية او آسيا إلا ان 90 في المئة لهبوط أسعار الذهب يعود الى قوة الدولار وارتفاع مؤشرات الأسواق المالية الأميركية". وذكر رجب ان "أسعار الفضة صاحبت الذهب فى الهبوط للأسبوع الرابع على التوالي وانخفضت بنسبة 5ر4 في المئة الاسبوع الماضي وحققت ادنى مستوى لها يوم الجمعة عند مستوى 64ر14 دولار للاونصة وكان للمبيعات الالكترونية الاثر الاكبر في هبوط اسعار الفضة". وبين انها "المرة الاولى منذ عام 2009 تقفل بورصة نيوميكس نيويورك على اونصة الفضة دون مستوى 15 دولارا"، متوقعا "بقاء أسعار الفضة حول هذا المستوى نتيجة ضعف الطلب عليها وعدم وجود دعم مشتريات من الاسواق الاوروبية وأسواق آسيا". وأوضح ان "المعادن الثمينة الأخرى صاحبت الذهب والفضة باتجاهها الهبوطي بتأثير قوة الدولار وهبوط اليورو حيث أنهى البلاتنيوم تداولات الاسبوع عند مستوى 1002 دولار للأونصة بفارق هبوط 31 دولارا، بينما فقد البلاديوم 42 دولارا من أسعاره عندما اغلق عند مستوى 618 دولارا للأونصة". وعن الأسواق المحلية، قال رجب ان "حالتها اتسمت بالهدوء فى بداية الاسبوع ثم انتشعت قليلا مع استمرار هبوط الذهب"، مبينا ان "المبيعات شهدت تحسنا واضحا خصوصا الذهب الخام والمشغول يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين".