صحيفة المرصد ــ متابعات: حكت ثلاث عرائس داعشيات سابقات تجربتهن اليومية المرعبة والعذاب اليومي الذي تحملنه قبل هروبهن من الجماعة الإرهابية كاغتصابهن خمس مرات يوميًا وبيعهن كعبدات جنس أي نساء متعة بحسب صحيفة مترو البريطانية. النساء الشابات الإيزيديات بشرى (21 عامًا) ومنيرة (17 عامًا) ونور (22 عامًا) كان الداعشيون يغتصبونهن بشكل منتظم يوميًا، كن يقيدن ويتم اغتصابهن جماعيًا ويحرقن بالسجائر. بعد هروبهن من العراق قامت مؤسسة عمّار الخيرية العالمية بتسفيرهن إلى المملكة المتحدة مما ساعدهن على إعادة صياغة حياتهن. تحدثن عن أدق تفاصيل تجربتهن المريرة بكل شجاعة دون مواربة على أمل أن تتعظ الأخريات من تجربتهن المريرة ولا ينسقن وراء الإشاعات الكاذبة للالتحاق بالجماعة الإرهابية في سوريا والعراق. بشرى التي حاولت قتل نفسها بعد بيعها إلى ما تسمى بالدولة الإسلامية قالت: إن الرجل الذي اشتراها أخذها إلى المستشفى.. وقالت: أخبرني أنه سيغتصبني في نفس اليوم فتظاهرت بأنني مريضة فأخذني إلى منزله فقيد يديّ وقدميّ وقام باغتصابي حوالي خمس مرات يوميًا علمًا بأن شقيقتي الصغرى التي اغتصبوها كانت بالكاد في الرابعة عشر من عمرها.. استطعت أن أسمع صرخاتها ولكن لم يكن في وسعي فعل أي شيء لأنني كنت مقيدة. وأخبرتنا أيضًا كيف أن إحدى الفتيات شقت معصميها لتهرب من هذه المحنة في حين كان جسدها ملفوفًا ببطانية ورميت في الخارج مع القمامة. منيرة عروس إرهاب ثانية أخبرتنا عن كيفية اغتصابها الأول من قبل رجل يكبرها أربع مرات عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها. وواصلت منيرة تحكي قصتها التي تمزق القلب فقالت: وضع ثلاثتنا في غرفة صغيرة بها شباك صغير فأخبرونا بكل وضوح أننا عبدات جنس فكانوا يغتصبون البنات الصغيرات اللاتي يصغرنهم أربع مرات. وقالت: إنها كانت تبكي كل يوم لفقدها أسرتها وشقيقاتها الصغيرات. أما نور (22 عامًا) فقد هوجمت بوحشية وحرقت بالسجائر بعد أن حاولت الهروب من الجماعة.. وقبض عليها في أغسطس العام الماضي. نور التي كانت تروي قصتها إلى الطالبات في لندن قالت إنهم بدأوا في اختيار البنات فكن يصرخن ويصحن ويتقيأن. وقالت: أحضر قليلًا من العسل وغمر إصبع قدمه الكبير في العسل ووضعه في فمي وحرقني بالسجائر في كتفي ورجلي، لم أعد أقوى على الكلام بعد ذلك. لم أستطع الكف عن التفكير في والدتي؛ فكان الألم يعتصر قلبي.. كنت أشعر بخدر وحاولت أن أهرب ولكن إذا قبض عليّ سأقتل. وصفت النسوة الرجال الذين يغتصبهن بالوحوش وقالت نور إنها تريد أن تنهي هذا العذاب. استمرت في حديثها فتح مشتريها الباب فدخل ستة من عتاة الحراس ثم أغلق الباب.. تخيل بنت صغيرة بين ستة رجال وحوش. قالت نصرة أحمد (18 عامًا) طالبة من برستول إنها على اتصال مع يسرا وأخريات انضممن إلى الجماعة الإرهابية عن طريق التواصل الاجتماعي. وأضافت نصرة: يقلن لديهن بيت جميل وزوج ومال وكل شيء تحتاج إليه فتاة عمرها 15 عامًا. ردت نور: كله كذب وخداع، وقالت: إنهم يعدونهن بالقمر ومنزل جميل وخدم وحشم.. كله هراء وكذب. بنت أخرى من برستول (14 عامًا) تدعى إكرام حسن سألت نور بم تنصح الناس الذين يرغبون في الانضمام إلى داعش؟ ردت منيرة: رسالتي ألا تذهبن هناك فستغتصبن وتضربن وتبعن إلى رجال آخرين. قال الناطق الرسمي لعمار الخيرية: إن هؤلاء النسوة الشجعان اختطفن وشاهدن بأم عينهن أن أقرباءهم قتلوا أمامهن بدم بارد ومن ثم قبض عليهن كعبدات جنس واغتصبن يوميًا وضربن ضربًا مبرحًا. إن بعضًا من الفتيان فضلن الانتحار على الاستمرار في هذا العذاب، ونحن نأمل أن يكون هذا درسًا لكل من يفكر بالالتحاق بهذه الفئة المجرمة الضالة التي تتاجر باسم الدين الذي هو براء منهم ومن أمثالهم.
مشاركة :