أعلن الدكتور حمد حسن، وزير الصحة اللبناني، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي حادث انفجار ميناء بيروت، مشيرًا إلى أن هناك 154 شهيدًا، و40 مفقودين، و120مصابًا بإصابات بالغة في العناية المركزة.وأشار "حسن"، إلى أن حادث مرفأ بيروت أرهق النظام الصحي، وسبب ضغط إضافي على المستشفيات والأطباء، مضيفًا أن المستشفيات اللبنانية كانت تعاني قبل الحادث بسبب فيروس كورونا والوضع الاقتصادي.وأضاف وزير الصحة اللبناني، أن أكثر وزراء الصحة العرب تواصلوا معهم لعرض المساعدات على وزارة الصحة اللبنانية، موجهًا التحية إلى وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد لمبادراتها بإعلان مساعداتها بإرسال أي مواد طبية يحتاجها لبنان.هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان .كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.ويأتى ذلك فى ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.
مشاركة :