في تصريح صحفي، عقب لقائه وفد تركي برئاسة نائب رئيس مجلس السياسات الصحية والغذائية بالرئاسة التركية سركان طوبال أوغلو، بمقر الوزارة في بيروت. وقال حسن "وقفت تركيا بجانب لبنان منذ اللحظة الأولى للانفجار، ونشكر الرئيس رجب طيب أردوغان والشعب التركي على التحرك السريع في إيصال المساعدات للبنانيين والسوريين والفلسطينيين". وأشار أنه بحث مع الوفد التركي، موضوع تشغيل المشفى التركي للحروق في صيدا الذي تبرعت تركيا ببنائه، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، إضافة إلى المساعدات التركية وخاصة الطبية منها. بدوره، أعرب طوبال أوغلو عن أسفه لعدم بدء المشفى تقديم خدماته منذ افتتاحه من قبل الرئيس أردوغان عام 2011، مشيرا أن ذلك أحزن الرئيس أردوغان. ولفت أن الرئيس أردوغان كلفه رسميا بمتابعة تفعيل خدمات المشفى في أقرب وقت، بالتعاون مع وزير الصحة اللبناني ورئيس بلدية صيدا. وأكد أنهم يخططون للتغلب على المشكلات التي حالت دون تشغيل المشفى في أسرع وقت، والقيام بجميع المهام التي تقع على عاتقهم في تلبية احتياجات الشعب اللبناني. وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، الى جانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية. منذ اللحظات الأولى لوقوع انفجار مرفأ بيروت، أكد الرئيس أردوغان استعداد تركيا لتقديم المساعدات إلى لبنان في كافة المجالات، وفي مقدمتها الصحة. وجاءت أبرز المساعدات التركية من وزارة الصحة، وإدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، والهلال الأحمر، وهيئة الإغاثة "İHH"، وجمعية حجر الصدقة، ووقف الديانة. كما أرسلت وزارة الصحة التركية، فريق إنقاذ طبي مكون من 21 شخصا، ووحدتي استجابة للطوارئ، و3 خيام لإيواء الأفراد، وأدوية وإمدادات طبية، فيما أرسلت "آفاد" 10 أفراد ومعدات وسيارة إنقاذ. وخلف الانفجار بجانب القتلى والجرحى، خسائر مادية باهظة قدرت بين 10 إلى 15 مليار دولار، بحسب تصريحات رسمية. ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :