حج 1441 ما بين رهان الأعداء والنجاح الاستثنائي..هنا مملكة الحزم والعزم

  • 8/8/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعد مشهد تواتر الأبواق المرتفعة التي تنطلق في كل عام مع قرب موسم الحج المشككة في قدرة المملكة العربية السعودية في تنظيم الحج يجذب الأسماع أو تصدقه العقول، وذلك بسبب ان مواسم الحج دائما ما تخرج نجاحات مبهرة وذلك بفضل الجهود التي تقدمها السعودية بقيادة ملوكها منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وفي هذا الإطار قال الكاتب سعد آل حماد بأن المرجفين ارعدوا أبرقوا بتوقعاتهم وامانيهم بفشل حج هذا العام، وارتفعت أصوات المرتزقة أصحاب الأجندة السوداء وتعددت وسائل نفث سمومهم بطرق مباشرة وغير مباشرة يتناقلها المغرضون الباحثون عن أي أمر يثيرون من خلاله الفتنة ضد سياسات المملكة. وأضاف " آل حماد " ولكن سرعان ما خابت أهدافهم الخبيثة أمام تلك الجهود التي بُذلت تكللت بالنجاح وفقاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتغلق بعد ذلك بكل ثقة وهدوء أفواه أعداء المسلمين من المشككين والمرتزقة الذين قد اسودت صحائف تاريخهم في استهداف الحج والحجاج رغبة منهم في إفساد هذه الشعيرة؛ بحملهم للأجندات السياسية والعقائد المعادية. وتابع: لقد كان حج هذا العام حجاً استثنائياً بكل المقاييس لم يتخذ-قطعًا- بشكل اعتباطي،إنما بناء على خطط ودراسات واستراتيجيات تتعلق بسلامة ضيوف الرحمن أولاً وأمن البلاد واستقرارها الصحي. وواصل آل حماد: فكان العدد المحدود حرصاً من الدولة -أيدها الله- على إقامة هذه الشعيرة بشكل آمن صحياً وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من مهددات هذه الجائحة وتقديم كافة التسهيلات والاهتمام والرعاية وحسن التنظيم الذي مكّن ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وسط أجواء إيمانية تحفها رعاية الله. واستطرد بقوله: إن من الامتثال لقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) شكر النعم بإظهارها امتناناً يتضمن معاني الحمد والشكر استبقاء للنعمة، ومن باب الشيء بالشيء يذكر فإني سوف أسلط الضوء على أبرز أسباب هذا النجاح فإن السبب إذا عرف سهلت المحافظة على النعمة وذلك بالمحافظة على أسبابها، فهذا النجاح المبهر أمنياً وصحياً واقتصادياً ومرورياً في ظروف استثنائية اجتمع فيها بشر من مختلف دول العالم بلغات وطبائع وعادات مختلفة في بيت الله يؤدون عبادة واحدة في مكان واحد في وقت واحد ثم ينهون مناسكهم بتنظيم عال دون وقوع حوادث تكدير أمنهم وطمأنينتهم وسعادتهم وصحتهم، لهو أمر يصعب تصوره في هذه الأوقات الاستثنائية، لولا تأييد الله وإعانته ثم جهود هذه الدولة العظيمة بمختلف قطاعاتها الناصحة والصادقة والحريصة على خدمة وراحة وسلامة حُجاج بيت الله الحرام من كل مكروه. وختم الكاتب آل حماد: إن الجهود التي بذلتها كافة المؤسسات العسكرية والمدنية والأهلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وعلى رأسهم وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة ووزارة الإعلام ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أمر يدعو للفخر والشعور بالرضا التام.

مشاركة :